هل يجوز الترحم على المسيحي بعد وفاته

هل يجوز الترحم على المسيحي بعد وفاته، هذه من أهم الأسئلة القانونية والقانونية التي تم البحث عنها مؤخرًا، ويحتاج المسلمون إلى معرفة أنه لا مجال للإطراء أو الإطراء في أحكام الشريعة، حيث يوجد نص صريح في النبيلة، لا يجوز القرآن والسنة النبوية الشريفة واستعمال الدين والقرارات الشرعية في النزوة والقلب، لذلك فهو مهتم بإيضاح الموضوع وقرار الرحمة للمشركين وغير المسلمين.

هل تجوز الرحمة على الكافر

إذا تبين أن إنساناً مشركاً، أو يهودياً، أو نصرانياً، أو غيره بسبب ملل الكفر، أو أنه مات من الشرك والكفر دون توبة، فلا يجوز لك أن تشعر بالأسف تجاهه أو الدعاء من أجله، له هو بسبب موته، لأن الله عز وجل قد قرر له الخلود في النار، والصلاة عليه بالرحمة طلب من الله أن يغير قضاء الله النهائي الذي لا يتغير ولا يغيره الصلاة، و قال الله سبحانه وتعالى في الوحي الأخير أنه لا ينبغي للمسلمين ولا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعتذر للرحيم أو يرحمهم، للنبي وللمستغفرين للمشركين، وقال أيضا للنبي صلى الله عليه وسلم قال هذه الأمة لا تسمع مني يهوديا أو نصرانيا ثم تموت بغير ،لا تصح الرحمة عليه، فهذا مخالفة للطلب، والله ورسوله أعلم.

حكم الشفقة على موت غير المسلمين بالعدوان

لا يجوز أن يرحم موت الكافرين سواء كانوا من المسيحيين أو اليهود أو غيرهم في طوائف الكفر ؛ لأن كل هذه الطوائف من أهل النار بما كتب لهم الله في القرآن الكريم، وما قاله النبي صلى الله عليه وسلم عنهم في سنته الشريفة، قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى جعل الرب يطلب مناصب الأنبياء وليس بينهم، أو المغفرة للمشركين ونحو ذلك، ” لا يجوز للمسلم أن يطلب من الله أن يغير أمرًا صدر حتمًا.

هل تجوز الرحمة على المسيحين

والمسيحي مشرك يأتي من ملل عدم الإيمان الذي لا يؤمن بوحدة الله، فالرحمة عليه والدعاء له عند موته من المحرمات التي اتفق عليها العلماء، ومخالفة للصلاة، ومن فعل ذلك خالف إجماع أهل الإسلام، وقد ذكر بعض العلماء ذلك، ومن يفعل فهو كافر، وورد في الموسوعة الفقهية “اتفق الفقهاء على حرام الاستغفار للكافر، لكن البعض ذهب إلى حد القول إن الاستغفار عن غير المؤمن يقتضي عدم الثقة في فاعله، لأنه إنكار للنصوص الواردة التي تدل على أن الله تعالى لا يغفر الارتباط به، وأن من مات من كفره فهو من أهل النار ” والله أعلم.

هل يجوز أن يرحم الكافر ابن عثيمين

وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين في فتواه أن الكافر لا تجوز الشفقة، فقال عن الميت المشركين

“لا يجوز أن يغسل ميتاً لا يصلي ولا يصوم، والأهم لا يصلي ؛ هذا الشخص إذا ترك الصلاة والعياذ بالله وإن ادعى أنه مسلم فهو غير مسلم فهو كافر، يدفن في قبور المسلمين ولكنه مغمور في ثيابه في حفرة في مكان بعيد وذلك لأن غير المؤمن هو كافر، فلا صلاة ولا صلاة ولا شيء آخر يطهِّره.

حكم الحزن على غير المسلم

ذكر الشيخ صالح الفوزان أنه لا يجوز للمسلم أن يستغفر لمشرك وكافر، حتى لو كان ذلك المشرك والده أو والدته، لأن الله تعالى نهى عن ذلك في كتابه العزيز، ونهى الله تعالى عن سؤاله، المغفرة لأمها لما ماتت جاهلاً فلا يستغفر المسلم للكفار أبداً، ومات عمه أبو طالب من المراوغة، فقال له سأعتذر لك ما دمت لم أنهى عنك، فنهى الاستغفار على المشركين والله أعلم.

هل يجوز أن يرحم غير المسلم ابن باز

السؤال هل تجوز الرحمة على غير المسلم موجه إلى الشيخ ابن باز رحمه الله.

وأما اليهود والنصارى وعبدة الأصنام الذين ماتوا ونحوهم، والذين ماتوا تاركين الصلاة أو إنكار واجبها، فكلهم لا يدعون لهم، ولا يستغفرون لهم، ولا يستغفرون لهم، لا يهود ولا مسيحيون ولا شيوعيون ولا قاديون ولا أمثال من ينخرط في ما يشكل غير مؤمن ويخرجه من دائرة الإسلام “.