ما معنى ختار كفور بالقران الكريم

ما معنى ختار كفور بالقران الكريم ، لأن اللغة العربية هي أفخم لغة يتحدث بها الإنسان منذ بدء الخلق، وخير دليل على ذلك القرآن الكريم، أعجوبة الرسول المختار، الذي قد يكون عليه الصلاة والسلام، الاثني عشر مليون كلمة، مثل التركيب اللفظي “خطار كفور”، والتي من خلالها سنكتشف معناها وفيها تذكر الابتسامة.

بأي معنى ورد ذكر اختيار الكفار في القرآن الكريم

إن تركيبة اختيار الكفر مذكورة في القرآن الكريم مرة واحدة فقط في سورة لقمان تحديداً في الآية 32، لأن هذه الآية الكريمة تتحدث عن من ينكر نعمة الله تعالى ويذكر الله تعالى في الأزمات فقط وليس أبداً، أشكره على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وهي لا تعد ولا تحصى، وهذه الصفة من أهم صفات المنافقين، كما قال الله تعالى أنهم إذا نجوا يأتون إليهم.

ما معنى ختار كفور بالقران الكريم

التركيبة اللفظية لـ “الكافرين المختارين” هي بنية قرآنية لم تذكر إلا في سورة لقمان في الآية 32، واختلف علماء التفسير والقرآن في تفسيرها، لكنهم اتفقوا على أن هذه الآية الكريمة تشير إلى المنافقين، ومن هذه التفسيرات ما يلي

  • قال الحسن الكافرين تركيبة نحوية من الغدر.
  • قال قتادة الكافر هو الكافر بالله العظيم، والخيانة مسؤوليته.
  • قال ابن عباس الكافر هو الذي ينكر فضل الله تعالى ويرفض أن يشكره، ولا يلجأ إلى الله تعالى إلا في الضيق.
  • قال ابن زيد الكافر الجمع النحوي في الخيانة.

شرح تفسير الآية 32 من سورة لقمان

فسر علماء تفسير القرآن الكريم سورة لقمان، وفي الآية 32 عدة تفسيرات، من أهمها

تفسير الجلالين

“وعندما يخدعهم” يقصد الكفار بمعنى وآذان الكفار “موجة كالظل” أي موجة كالجبال الباقية من أسفلها “صلى الله إلى الله، من دعاهم الى الله “، ومنهم وسطاء بين الإيمان والكفر، ومنهم من بقي على كفرهم، “وما من ينكر بآياتنا إلا كل المختارين غير مؤمنين”، أي أن الرافضين بآيات الله تعالى يرفضون إلا شكره، الذين لا يلجأون إلى الله تعالى إلا في الضيق.

تفسير الميسر

وتعني هذه الآية المقدسة أنه إذا صعد المشركون على السفن وظهرت الأمواج حولهم كالجبال والسحاب فإن قلوبهم مليئة بالهلع خوفا من الغرق فذعروا وناشدوا الله تعالى وهم مخلصون له في حياتهم، الدعاء له، وعندما يخلصهم الله تعالى من الغرق، لكن بينهم من لا يحمد الله تعالى، والكمال، ومنهم من لا يؤمن بنعمته وينكرها.

الحج بحمد الله

ومن أنكر نعمة الله تعالى فهو جائر جاحد وخائن كما قال الله تعالى “اختيارا كفر” كمن حرم نعمة الله على نفسه، هذه هي مكافأة أعداء الله، النار، التي سيكون لهم فيها دار الخلود، أجرًا على ما أنكرته آياتنا “.