ولي العهد يطلق مكاتب إستراتيجية لتطوير مناطق الجوف وجازان والباحة

ولي العهد يطلق مكاتب إستراتيجية لتطوير مناطق الجوف وجازان والباحة، أعلن صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وهو أيضاً رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، اطلاق مكاتب استراتيجية بهدف تطوير كل من مناطق الباحة والجوف وكذلك جازان، تلك المناطق التي سوف تكون نواة لتأسيس هيئات تطوير في المستقبل، ونستكمل التفاصيل ومزيد من التوضيح حول الأهداف والاستراتيجيات المتبعة في ذلك القرار، الذي يفيد بأن ولي العهد يطلق مكاتب إستراتيجية لتطوير مناطق الجوف وجازان والباحة.

ولي العهد السعودي يطلق “مكاتب استراتيجية” في المملكة

في اطار رؤية سمو ولي العهد لإحداث تنمية شاملة ومستدامة في جميع مناطق المملكة من خلال تعظيم الاستفادة من الميزات النسبية لكل منطقة، وقد ذكرت احدى الوكالات (واس) أمس الأحد، أن ولي العهد محمد بن سلمان، أطلق تلك المكاتب بالمناطق المذكورة ( مناطق الجوف وجازان والباحة )، لتكون “نواة لتأسيس هيئات تطوير مستقبلا، بهدف تعظيم الاستفادة من المميزات النسبية والتنافسية لكل منطقة من المناطق الثلاث، إضافة إلى تطوير البيئة الاستثمارية لتكون مناطق جاذبة للاستثمار بالشراكة مع القطاع الخاص”.

وتابعت “الوكالة”، الأهداف المرجوة من تلك المكاتب، بأنها سوف تهدف الى “الاهتمام بكل مكونات التنمية في تلك المناطق، بحيث تركز على استثمار المقومات التنموية التي تزخر بها كل منطقة لتحقيق أعلى استفادة منها وتحويلها إلى عناصر داعمة للاقتصاد”، كما ستقوم هذه المكاتب “بأعمال التطوير والتنسيق والمتابعة مع الجهات الحكومية كافة، للعمل على تحفيز وإشراك القطاع الخاص في تنمية المكونات المكانية به”.

مكاتب استراتيجية لتطوير مناطق الباحة، جازان، الجوف

وتبعاً لما أوضحته وكالة “واس”، وأظهرت مدى أهمية منطقة الجوف ومميزاتها، وقالت بأنها  “أقدم مناطق الاستيطان في شبه الجزيرة العربية، إذ إن وجودها تاريخيا يعود إلى فترة العصر الحجري القديم، كما أنها تعد من أخصب المناطق الزراعية في المملكة، ويقع فيها مركز بسيطا الذي يعد سلة غذاء المملكة، وتتميز باعتدال مناخها صيفا ووفرة المياه الجوفية العذبة بها، كما تشتهر منطقة الجوف بزراعة أشجار الزيتون، وتنتج ما يقارب 67% من الإنتاج المحلي لزيت الزيتون في المملكة”، أما بالنسبة الى منطقة جازان؛ فهي منطقة ذاخرة “بالكثير من الميزات الاقتصادية في القطاع اللوجستي والزراعي والتراثي ويضم ميناء جازان الذي يعد ثالث موانئ المملكة على ساحل البحر الأحمر من حيث السعة، كما أنها تمتاز بتنوعها البيئي والمناخي، وهي البوابة الرئيسة لجزر فرسان، ومن الجانب التراثي تحتضن منطقة جازان آثارا يرجع تاريخها إلى 8000 سنة قبل الميلاد، وتعد إحدى أهم المناطق الزراعية في المملكة إذ تتميز بتنوع محاصيلها الزراعية”.

يذكر أن اعلان ولي العهد حول المكاتب الاستراتيجية للتطوير، عكس حرص سموه على تحقيق الشمولية في التنمية، ومن هذا المنطلق ولي العهد يطلق مكاتب إستراتيجية لتطوير مناطق الجوف وجازان والباحة.