متى استشهد محمد الدرة وكم كان عمره

متى استشهد محمد الدرة وكم كان عمره، استذكر الفلسطيني اليوم مشهد استشهاده برصاص الاحتلال الإسرائيلي الذي قتلته بدم بارد، في مشهد مشابه لغطرسة الصهاينة، باستشهاد الصحفية شيرين أبو عقله، التي أصبحت رمزا جديدا للانتفاضة الفلسطينية التي استشهدت، برصاص الخيانة الاسرائيلية، من هو محمد الدرة، وما هي رمزية استشهاده، هو ما نعرف تفاصيله، الذي يلقي الضوء على القصة الكاملة لاستشهاد محمد الدرة.

متى استشهد محمد الدرة وكم كان عمره

استشهد محمد الدرة في قطاع غزة في 30 أيلول (سبتمبر) 2000، اليوم الثاني لانتفاضة الأقصى، بعد 21 عاما من استشهاده، لأكثر من عقدين منذ تلك الحادثة، مشهد الطفل محمد الدرة الذي يحمي والده من رصاص العدو الغاشم ظل حاضرا في أذهان الشرفاء الفلسطينيين والعرب، وأصبح المشهد رمزا وأيقونة، انتفاضة الأقصى الثانية.

من هو محمد الدرة السيرة الذاتية

استشهد الشهيد محمد الدرة فلسطيني في الثانية عشرة من عمره عام 1988 في مخيم البريج بقطاع غزة الذي تديره وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا، كان طالبًا في الصف الخامس في المدرسة الابتدائية، خلال استشهاده ولا يزال مشهد استشهاده يتكرر في أذهان أبناء الماضي والحاضر ويتعلم الآن لأبناء المستقبل.

لحظة مقتل الطفل محمد الدرة

التقط مصور ومراسل فرنسي لفرانس 2 مكان مقتل الطفل محمد الدرة ووالده جمال في برميل من الإسمنت حيث تم القبض عليهم في تبادل لإطلاق النار بين فلسطينيين وإسرائيليين، من الرصاص والغبار التي دخلت مكان الحادث، وانتهت عند 59 طفل ملطخ بالدماء على قدمي والده، بتعليق مباشر من تشارلز إندرلين، رئيس القناة الإسرائيلية، الذي قال

واضاف ان “الدرة كانت هدفا لاطلاق النار الاسرائيلي ، وأن الطفل مات”.

تشييع جنازة محمد الدرة

وبعد وفاته خرج جثمان الطفل محمد الدرة في موكب مهيب، جاب شوارع قطاع غزة، تم لفه بالعلم الفلسطيني المحترق بدمه النقي ليدفن طاهره، وفور انتهاء مراسم الدفن والحداد دخلت انتفاضة الأقصى وعمرها يومين، بعد أن اندلعت قبل يومين، رمزية استشهاد الطفل محمد الدرة.

هل مات والد محمد الدرة

والد محمد الدرة لا يزال على قيد الحياة، وقد أحيا مؤخرًا الذكرى الـ 21 لاستشهاد ابنه محمد الذي اغتصبه الكيان الصهيوني ببراءته بين ذراعي والده واختاره من الورقة الرابحة، ليكون اختيارًا خاطئًا، لان الدرة اصبحت ايقونة للثورة والثورة الفلسطينية.

والد الشهيد محمد الدرة – ويكيبيديا

والد محمد الدرة هو جمال الدرة، نجار يعمل في بناء وتجهيز المنازل ويرأس عائلة من زوجته أمل، وهي أم فلسطينية وسبعة أطفال، فتى من مدرسته التقيا بالصدفة في شارع صلاح الدين بالفاحي خلال تبادل لإطلاق النار، ولم يكن برميل الأسمنت كافياً لصد وابل الرصاص الذي دخل أجسادهم، فانتزع الموت طفولتهم، لمحمد الدرة وسارعوا بشفائه.

حقيقة بقاء محمد الدرة على قيد الحياة

العدو الإسرائيلي يختلق أكاذيب وقصص يحاول من خلالها تشويه سمعة فيديو اغتيال محمد الدرة، على لسان وزير الحرب موشيه يعلون، الذي ادعى أن محمد الدرة لا يزال على قيد الحياة، بحسب ما قال، نشرته صحيفة جيروزاليم بوست، وأن الفيديو الذي أثار حفيظة الشارع الإسلامي والعالمي ضد الإسرائيليين ما هو إلا حرب إعلامية، رغم اعتراف الصهاينة بجريمتهم البشعة عام 2000، على خلفية الجريمة، “خطأ” في التخفيف من حدة الانتقادات التي تتزامن مع اندلاع الانتفاضة الثانية، وبحسب الصحيفة، شكل يعلون لجنة سرية لتقصي الحقائق وقدم تقريره بأن الشهيد الدرة حي يعيش حياة طبيعية.

 

مقالات ذات صلة