ملك فرنسي قامت في عهده الثورة الفرنسية فمن هو ؟

ملك فرنسي قامت في عهده الثورة الفرنسية فمن هو ؟ ، هذا السؤال تكرر مرارا في المناهج الدراسية وفي التاريخ على وجه الخصوص، حيث لا يعرف الكثيرون الحل لهذا السؤال، وهناك عدة أسباب أدت إلى الثورة واشتعالها، والسبب الرئيسي في ذلك ارتفاع التكلفة، حيث ارتفعت أسعار القمح بشكل كبير، وهو أساس صناعة الخبز، الأمر الذي أحدث أزمة كبيرة في صناعة المخابز هناك، وأحداث الثورة، اندلعت في جميع أنحاء فرنسا وانتفض كل الناس دفعة واحدة للمطالبة بأبسط حقوقهم في الحياة، ويتساءل الكثير من الناس عن تاريخ اندلاع الثورة وفي أي فترة حكم الملك، والتي سوف نتعلمها خلال مقالتنا.

ملك فرنسي قامت في عهده الثورة الفرنسية فمن هو ؟

لويس السادس عشر ملك فرنسا، وخلال فترة حكمه كانت ثورة 14 يوليو 1789 م، بداية الثورة الفرنسية التي استمرت 10 سنوات وسميت ثورة الجياع، لأن السبب الرئيسي لهذه الثورة كان ندرة القمح وارتفاع أسعار الخبز، وكان معروفاً من الملك لويس السادس عشر أن الثورة في وقت تميز عهده بالضعف وعدم قدرته على إحداث تغييرات إيجابية في الدولة وفي نهاية هذه الثورة، ظهر الزعيم نابليون بونابرت، الذي تميز بالخبرة العسكرية ذات الخبرة والقضاء على مؤامرة الانقلاب وأصبح أعظم قائد للجيوش في فرنسا.

من أسباب الثورة الفرنسية

في عام 1989 م ج، حدثت الثورة الفرنسية في عهد الملك الفرنسي لويس السادس عشر، وكان هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى اندلاع هذه الثورة، ومن أهمها

  • أسباب سياسية، حيث علم لويس السادس عشر أنه لا يستطيع السيطرة عليها، وكان من المعروف أن عهده كان ضعيفًا، واستخدم النبلاء والأباطرة الإقطاعيين لتنفيذ سلطاته.
  • أسباب اجتماعية منها أن هناك تباينًا بين طبقات المجتمع في فرنسا وهناك طبقة النبلاء الأرستقراطية ورجال الدين وعامة الناس الذين يتعرضون للظلم والقمع والتهميش والفقر.
  • كانت الأسباب الاقتصادية كثيرة، أبرزها قلة القمح والمحاصيل الزراعية، ونقص الموارد، والزيادة الكبيرة في عدد السكان في فرنسا، وارتفاع أسعار السلع الأساسية والأطعمة، وكان من الصعب جدًا على الفرد الحصول على رغيف. الخبز لتغطية نفقاتهم.
  • أسباب فكرية وثقافية بعد صعود الحركة الفكرية والتنويرية في فرنسا، بدأ عامة الناس يطالبون بإسقاط الدولة للتخلص من الظلم الذي أدى إلى اندلاع الثورة الفرنسية.

أبرز نتائج الثورة الفرنسية

كانت لهذه الثورة سلسلة من النتائج في مجالات مختلفة، كان أبرزها إلغاء امتيازات النبلاء ورجال الدين، وإلغاء النظام الإقطاعي، والتحضير للسيطرة على القطاع الرأسمالي، وتفكيك الكنيسة الملكية، وفصل الدين عن الدولة، والاعتراف بالأمة وتأسيس الجمهورية الفرنسية، القضاء على جميع أشكال القهر والإذلال التي يعاني منها السكان والمواطنون، والقضاء على الطبقات الاجتماعية، وتكريس حقوق الإنسان والمواطنين، والعديد من النتائج الإيجابية الأخرى التي ساهمت في تطوير كافة المجالات في فرنسا.