حكم الترحم على المسيحيين اسلام ويب

حكم الترحم على المسيحيين اسلام ويب ، من الأحكام الشرعية الضرورية والضرورية لمعرفتهم، حيث أصبح من المعتاد في هذا العصر والزمان الاختلاط والتعايش مع الكفار، والعيش معهم، والعمل معهم والقيام بكل مقومات الحياة الضرورية والأساسية معهم، فالدعوة لغير المسلمين بالرحمة والمغفرة من الأمور التي يقوم بها البعض، وذلك دون معرفة القرار الشرعي في هذا الشأن ومن خلالها، سيتم توضيح ما إذا كان الصفح مسموح به لغير المسلمين.

حكم الترحم على المسيحيين اسلام ويب

أجمع العلماء على أنه لا يجوز الرحمة على المسيحيين واليهود والبوذيين وغيرهم من غير المسلمين إطلاقا، لمن مات دون أن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده، ولا يجوز لله ورسوله أن يرحمه ولا يستغفر حتى للنبي صلى الله عليه وسلم، صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة على والدته لأنها ماتت، في غير الإسلام، مع أنها ماتت قبله، مات على روحه من الشرك، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ولا يجوز له أن يستغفر لوالديه إلا إذا أسلموا، كما قال تعالى لا يستغفر النبي ومن آمن من أنفسهم، وإن كانوا أقارب بعد أن تبين لهم أنهم هم الذين آمنوا، سكان الجحيم “، كل من الله ورسوله أعلم.[1]

حكم الترحم على موت غير المسلمين من خلال العدوان في الصلاة

لا يصح للمسلمين أن يرحم الكافرين وغير المسلمين من اليهود والنصارى وغيرهم ؛ لأن الله تعالى قال في كتابه العزيز وفي سورة التوبة، أنتم جميعًا لأنكم تخبرون النبي صلى الله عليه وسلم بجملة الأحاديث الصحيحة التي سمعها النصارى واليهود الذين سمعوا بالنبي ولم يؤمنوا به وماتوا في نفس الوقت على النبي صلى الله عليه وسلم، أهل النار وأن الصلاة على أهل النار من أجل الرحمة تأتي من مخالفة الصلاة ومحرمة وممنوعة ولا يجوز مطلقا جعله أبناء الأنبياء ما دام رجلا عاصيا والله ورسوله أعلم.

هل يجوز الترحم على غير المسلمين

ميزان المؤمن بدوافعه وعواطفه هو القانون، الإجماع على ذلك، ويعتقد كثير من العلماء أن الاستغفار للكافر كفر، وخروج عن الدين ؛ لأن الأدلة الشرعية تدل على تعذيب الكفار في نار جهنم، ويسمح للمسلم بالصلاة على غير المسلمين للتوجيه، وأما الرحمة والمغفرة فلا، والله أعلم.

حكم الرحمة على الكفار ابن باز

تحريم الاستغفار للميت الكافر أمر محدد في الشريعة الإسلامية، ودخلت فيه النصوص صريحة وواضحة، لا مكان للتفسير، واتفق عليه علماء الأمة، ولا اجتهاد فيه،  أما الكافر عن الكفر فالله ورسوله أعلم.

هل تجوز الرحمة على الكافر ابن عثيمين

وسئل الشيخ ابن باز عن القرار في صلاة الرحمة وطلب من تارك الصلاة، وعلى تاركها نصراني وكافر[5]

وأما الذين ماتوا من اليهود والنصارى وعباد الأوثان، فكذلك الذين ماتوا تاركين الصلاة أو حرماناً من واجبهم، فاستغفروا لهم هُم، لأن الله قال {ما كان للنبي ولمن ظنوا أنهم يستغفرون المشتركين، ولو كانوا أول مني فلا شيء لهم ولا أحد لهم، لا الشيوعيون ولا القاديون ولا من ينخرطون في ما يشكل كافرا ويخرجونه من دائرة الإسلام، أما سبهم فلا يؤذون بعد الموت “.