ميكوموتو مكتشف إيطالي الجنسية

ميكوموتو مكتشف إيطالي الجنسية، يحمل ميكوموتة الجنسية اليابانية وهو من الاسماء اللامعة في عالم الاقتصاد وقال مكتشف إيطالي ميكوموتو إن العزم والإرادة هما السبب الرئيسي لنجاح أي إنسان، ولكن في كثير من الأحيان فاجأ الجميع وتمكن من زراعة اللؤلؤ، وفي هذا المقال سنتحدث عن العالم ميكوموتو، قصته عن زراعة اللؤلؤ وكيف بدأت.

من هو العالم ميكوموتو ويكيبيديا

هو ياباني عادي، باع أرزًا مسلوقًا، ثم غرق في أعماق البحار والمحيطات لجمع القواقع والمحار وبيعها في الأسواق، حتى اكتشف سبب وجود اللآلئ في هذه الأصداف، وصنعها، فكرته المجنونة في زراعة اللآلئ في أصداف نجحت بعد سنوات عديدة من المحاولة لقد فشل، والتي كانت مجرد خطوة أولى في نجاحه وجعله أحد أغنى الناس في العالم، وشركات Mikomoto، بدأت تنتشر في اليابان وحول العالم.

طالع ايضا .. ابحث عن ثلاثة اختراعات عربية واكتب عن اهميتها في حياتنا

ميكوموتو مكتشف إيطالي الجنسية

تمكن العالم ميكوموتو من الغوص في أعماق البحار والمحيطات، وجمع اللؤلؤ والأصداف وبيعها في الأسواق، ولكن في كل مرة كان يغرق فيها ويجمع اللؤلؤ، كان يشعر بالفضول بشأن وجود اللآلئ، مما جعله يغادرن صديقه عالم أحياء، وسأله عن سبب وجود اللؤلؤ في القواقع، وبعد ذلك بدأ علم السرية يطارده كثيرًا حول فكرة إنتاج اللؤلؤ، وهذا الشخص من مواطني اليابان، التي أصبحت فيما بعد واحدة من أغنياء العالم بعد نجاح فكره المجنون، وعليه فإن الجواب على السؤال السابق هو

  • العبارة خاطئة.

مخترع اللؤلؤ المزروع ميكوموتو

كان ميكوموتو رجلاً فقيرًا يبيع مع والده الأرز المسلوق في قرية توبا باليابان، وفي سن الثامنة عشر عمل بالغوص في أعماق البحار والمحيطات وصيد الأسماك والقواقع والمبيعات، في الأسواق، لأنه كان يحب جمع كل الأشياء النادرة من الأصداف، وكلما رأى ميكوموتو شيئًا من القذائف، كان لديه العديد من الأسئلة حتى ذهب مع أسئلته إلى صديقه، وهو عالم الأحياء المائية، وسأله عن سبب وجودها لؤلؤ ، ورد صديقه بأن بعض الطفيليات اخترقت الدرع وتسببت في جرح ناعم وضعيف في الساق، تدافع Cohleea عن هذا الجسم الغريب وتعزله، باستخدام إفرازات من الحجر الجيري الفوسفوري تسمى اللؤلؤ.

فكرة زراعة اللؤلؤ

إلى أن جاء بفكرة زراعة اللؤلؤ، بدأ في إدخال أجسام غريبة إلى الحلزون وانتظر عامين لفتحها بعد ذلك ليجد أنها ماتت، وكانت تجربته في زراعة اللؤلؤ مذهلة، لمدة خمسة عشر عامًا حيث فقد الكثير واتهمه الناس بالجنون، وبعد سنوات من الصبر والتصميم نجحت فكرته بعد دراسة الجدية والمعرفة الوثيقة بإنتاج اللؤلؤ في الصدف والقواقع، فوجدت أول لؤلؤة تزرع في اليابان، في 28 سبتمبر 1859 م، وبعد تأسيس شركات Mikomoto والمصانع التجارية، أصبح هذا اليوم عطلة رسمية في جميع شركاتها، وبالتالي أصبح Mikomoto واحدًا من أغنى الأشخاص في العالم وحتى أصبح يتحكم في شكل ولون حبات اللؤلؤ وعددها في واحد الصدف.