أي مما يأتي يسهم في تحلّل الأوزون ؟

أي مما يأتي يسهم في تحلّل الأوزون ؟، يعد الاوزون من الطبقت النهددة بالاتساع بفعل الثلوث البشري وعلم الكيمياء يزخر بوجود العناصر التي تساهم في تحلل طبقة الأوزون، كما ولها فوائد أخرى، حيث تساعد في التركيبات الكيميائية اللازمة للأدوية، وحول الكرة الأرضية مجموعة من الطبقات الغازية غير المرئية تسمى الغلاف الجوي، يتكون من مزيج من الأكسجين والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون والأرجون والهيليوم والعديد من الغازات الأخرى التي تشكل طبقات عديدة، في هذه المقالة، سنقدم إجابة على السؤال وسنشرح أيضًا ماهية طبقة الأوزون وأين توجد ونقدم أحد المركبات العضوية الكيميائية التي تلعب دورًا رئيسيًا في تحلل الأوزون.

معلومات عن طبقة الأوزون

وهي إحدى طبقات الغلاف الجوي، وسميت باسمها لاحتوائها على نسبة كبيرة ومكثفة من غاز الأوزون، وتقع هذه الطبقة في قاع الستراتوسفير وتتميز بلونها الأزرق والأوزون، يحدث في هذه الطبقة نتيجة تحول الأكسجين إلى أوزون بواسطة الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس التي تصل بسبب عدم وجود طبقة سميكة من الهواء فوق هذه الطبقة، وتم اكتشافها في عام ألف تسعة مائة وثلاثة عشر لتشارلز فابري وهنري بواسون، وهذه الطبقة ذات أهمية حيوية للإنسان لأنها تمنع الموجات فوق البنفسجية القصيرة من الوصول إلى سطح الكرة الأرضية بتركيز عالٍ.

اقرأ أيضا…الموجات التي لايمكنها أن تنتقل إلا من خلال وسط مادي هي موجات

أي مما يأتي يسهم في تحلّل الأوزون ؟

في بعض الأحيان يحدث تحلل غاز الأوزون بسبب العديد من العناصر والمركبات التي تعمل على تحليل الروابط بين الجزيئات التي يتكون منها وبالتالي العمل على تحليلها، ومن أهم هذه المركبات مركبات الفلوروكلوروكربون والتي تتكون من الفلور والكلور، وذرات الكربون، وهي ذرات غير قابلة للاشتعال، وهذا التحلل للغاز يلعب دورًا خطيرًا على الكائنات الحية على سطح الأرض، مما يؤدي إلى وصول إشعاع شمسي خطير يسبب سرطان الجلد، ومن خلال كل ما سبق نستنتج أن الجواب على سؤالنا هو

  • مركبات الكربون الكلورية فلورية.

أي مما يأتي يسهم في تحلّل الأوزون ؟

ما هو CFC

إنه أحد المركبات العضوية المكونة من الكربون والكلور والفلور ويحمل رمز CFC، وتحتوي المركبات العضوية بشكل عام على العديد من البدائل لمركبات الكربون الكلورية فلورية وهي مطروحة في السوق للعديد من الاستخدامات، بما في ذلك الطبية أو الهندسية، وقد تم الاتفاق على ذلك عدم استخدام هذه المركبات النهائية في جميع أنحاء العالم ولكن بشكل تدريجي لما لها من دور كبير في تحلل غاز الأوزون وتأثيره لا يقتصر على غاز الأوزون بل يمتص الأشعة تحت الحمراء وبالتالي يمنع الوصول إلى الغلاف الجوي الخارجي، وفقًا لتقارير وكالة سانا، بدأ ثقب الأوزون في التعافي بعد حظر استخدام هذه المركبات.