ما صحة حديث أسفل الكعبين في النار

ما صحة حديث أسفل الكعبين في النار ، هو ما يسأله الكثير من المسلمين بعد أن أصبح هذا الحديث النبيل شائعًا جدًا في لغاتهم وتتبادر الشكوك حول صحة الحديث، ومن خلال هذا المقال في الداخل سنشرح صحة الحديث الشريف.

ما صحة حديث أسفل الكعبين في النار

حديث الرسول الكريم (ما تحت الكاحلين في نار جهنم) حديث صحيح لما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على ذلك، ومنها ما رواه أبو هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “ما تحت الكاحلين في الكاحلين”، لأن الرسول الكريم يحذر الرجال المسلمين من أن الملابس تنزل من الكاحلين (نتوءات)، عظام في مفصل الساق والساق)، يعذب ذلك الرجل بالنار، باستثناء النساء، اللواتي يؤمرن بتغطية أجسادهن بالكامل.

ما الذي تحت الكاحلين في جهنم

والمراد بما تحت الكاحلين في جهنم أن المسلم لا يجوز له أن يخلع ثيابه ويحتاج إلى أن يكون أقصر من كاحلي الرجال، وفي الغرور والغرور وعد الله عباده أضرمهم في النار، و وحذر الرسول الكريم من ذلك برفع قميصه، عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمكم الله عليهم بها، لن تنظر إليه ولن تنظر إليه، ويكون لهم عذاب أليم من كرم بما أعطاه، ومن لبس معطفه، ومن أنفق أمواله بيمين كاذبة “، هذا تحذير كبير يتطلب الحذر بشأن هذه القضايا الثلاث.

أهمية العباءة في الحديث المذكور

مغزى العباءة هو الثوب الذي يحيط بالنصف السفلي من البدن، وقد نص الحديث الكريم على رفع القميص للمؤمن وعدم تركه تحت الكعبين تحت سلطة عبد الله بن عمر، رضي الله عنهم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم وعمامة من جرها كبرياء لم ينظره الله يوم القيامة، ونهى الله تعالى عن المسلم أن يمد الثوب إلى كاحليه ؛ لأن ذلك من باب الغرور والغطرسة.

ما تحت كاحلي القماش في النار الشيخ ابن باز

الإسلام دين شامل ونهج متكامل لكل مشاكل الحياة وأوجهها لصالح المسلمين وما يفيدهم في شؤون دينهم، ومن هذه الجوانب لبسهم لباسهم، ويعلم الرسول الكريم المسلمين بضرورة جعل القميص لا يتجاوز طول الكاحلين، لأن هذا من الغطرسة ومن صفات المتعجرفين، وقد نهى الله عنهم ذلك، يجب عليها أن تغطي نفسها، ولكن بشرط ألا تترك وراءها ملابسها.