صحة حديث من غسل واغتسل وبكر وابتكر ابن باز

صحة حديث من غسل واغتسل وبكر وابتكر ابن باز ، واختراع ما يطلبه كثير من المسلمين، ففي يوم جمعة مباركة يندفع الرجال المسلمون إلى المسجد لأداء صلاة الظهر جماعياً، ومنهم من ينتظر حتى الأذان، ثم الذهاب إلى المسجد، فما صحة الحديث في الصباح الباكر للمسجد يوم الجمعة، هذا ما ستوضحه لنا هذه المقالة بالداخل، بناءً على فتوى شرعية من العلماء في الفقه والدين.

حديث من غسل واغتسل وبكر وابتكر

للجمعة فضائل عظيمة ومكافآت يجنيها المسلم من أعماله الصالحة، والتعجيل بالذهاب إلى صلاة الفريضة في الاجتماع بالمسجد ؛ لما جاء في الحديث الصحيح

تحت سلطة أوس بن أبي أوس، وقيل عن أوس بن أوس والد عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طقوس الوضوء، يوم الجمعة يتوضأ، ثم يستيقظ باكرا ويبدع، ويمشي ولا يركب ويقترب من الإمام، فيصغي، ولا يصغي، ولا يتكلم عبثا، فله كل خطوة يخطوها من بيته إلى المسجد، صك سنة، أجر الصيام والصلاة ».

صحة حديث من غسل واغتسل وبكر وابتكر ابن باز

حديث حسن صحيح لا حرج فيه، صلاة الجمعة والاهتمام بها حتى تجد مكانًا بجوار الإمام لتحسين الاستماع والاستماع لخطبته حيث أنها تعادل صلاة الظهر وحدتين.

أهمية حديث الاغتسال والغسيل والتبكير

والمراد بالحديث الشريف أن من “اغتسل يوم الجمعة واستحم” يعني أنه يغسل رأسه على وجه الخصوص، أو يغسل جميع أجزاء بدنه بنية الوضوء ويغسل بدنه كله، وربما كان القصد منه أن يمارس الجنس مع زوجته قبل الخروج يوم الجمعة لينظر إلى أسفل، والمراد بهذا الطهارة والنظافة في الحالتين، ثم بكّر يوم الجمعة ، صلى وشهد خطبة الإمام من أولها ولم يفوتها شيء من ذلك، وذهب إلى المسجد مشيا على الأقدام لأن الأجر كان يتناسب مع المشقات والإرهاق، وجلس بجانب الإمام يستمع إلى حديثه يستمع إليه. كلام بدون كلام لأحد الجالسين بجانبه، الذي سيفعل كل هذا يوم الجمعة، سيكتب أجر سنة كاملة من الصيام والوقوف، حسب الخطوات التي اتخذها من بيته إلى المسجد. ، ولعل الفكرة أنه في كل خطوة يكتب له حسنة وسيئ يمحى عنه.

ما فضل التبكير لصلاة الجمعة

نستنتج من الحديث الشريف أن الأفضل للمسلم أن يغتسل ويمشي باكرًا حتى يوم الجمعة، وينصت جيدًا لخطبة الإمام، لأن في ذلك اليوم والصلاة خير عظيم وأجر عند الله تعالى، وقد روى في الحديث الصحيح على لسان أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “الصلوات الخمس ويوم الجمعة حتى الجمعة ورمضان حتى رمضان هو يوما الشهر “، حول أهمية يوم الجمعة للمسلمين وضرورة أداء العبادات والعمل بها من أجل الحصول على الأجر الذي وعد به الله تعالى.