هل يجوز تقديم صيام الست من شوال على قضاء رمضان ابن باز

هل يجوز تقديم صيام الست من شوال على قضاء رمضان ابن باز، من أهم الأسئلة التي تواجه عدد كبير من المهتمين بصيام الست من شوال، فهل يجوز ذلك، وما حكم من أعطى الستة أيام من شوال لصيام شهر رمضان هذه هي الأسئلة والقرارات القانونية التي سيتم توضيحها في هذه المقالة، صوم رمضان واجب على المسلمين وقد شرع الله تعالى ستة أيام من شوال لتعويض النقص وسد النقص شوال إلى المنصب الفاشل.

هل يجوز تقديم صيام الست من شوال على قضاء رمضان عند الجمهور

اختلف العلماء في مسألة إعطاء الأولوية لصيام ستة من شوال على أيام رمضان؛ لأن رمضان حق على مذهب معظم العلماء، ويجوز بغير كراهية للحنفي وبخبث عند المالكي والشافعي، والراجح أنه يجوز بغير كراهية ؛ لأن العدل يمتد حيث يسمح له بالاسترخاء، ويمكن تفويت صيام الستة ويفتقر إلى الكرم، ولكن لا يجوز تقسيم النية بين صيام الستة وقضاء الراجح، عند أهل العلم، والله ورسوله أعلم.

اقرأ أيضا…صوم ست من شهر شوال مستحب ام واجب ام محرم

هل يجوز تقديم صيام الست من شوال على قضاء رمضان ابن باز

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن مسألة إعطاء الأولوية لمناصب شوال الستة على تركيبة رمضان المبارك، فأجاب بعدم جواز ذلك، وهذا ما جاء في فتواه، تنتقل على النحو التالي

وأما ما يلي فهذه المسألة لا يجوز – كما يبدو لنا – أن نطرحها قبل صوم الواجب لسببين أحدهما قال الرسول صلى الله عليه وسلم صام رمضان ثم تبعه ستة، كانت أيام شوال مثل صوم الدهر، ومن عليه أن يقضي رمضان لا يتبع ستة من شوال لرمضان؛ لأنه تركه جزء من رمضان فلا يتابعه في رمضان حتى ينهي ما عليه في رمضان والشيء الثاني أن واجب الله أكثر من ذلك والواجب أفضل أن يبدأ ويسرع فقط، صلاة النافلة، ليس من المناسب البدء بالصلاة التي لا تستلزم وصفة طبية قبل أداء صلاة الفريضة “.

حكم صيام الست من شوال قبل رمضان

والراجح من أهل العلم أن حكم صيام الست من شوال قبل شهر رمضان المبارك لا يجوز ؛ لأن الواجب أولاً وأخيراً، والعدل واجب.

هل أبدأ بستة أيام من شوال قبل الصيام إذا لم تكف الباقي

صيام الست من شوال مرتبط بانتهاء شهر رمضان على الصحيح من أقوال العلماء، ويدل على ذلك الحديث الصحيح الذي نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه يبين فضل من صام رمضان ثم تبعه بستة من شوال، يكون صيام ستة من شوال حتى يبلغ الأجر الوارد في السنة النبوية الشريفة، الكل والله ورسوله أعلم.

مقالات ذات صلة