من هو عماد الفقي ويكيبيديا

من هو عماد الفقي ويكيبيديا ، لقد زاد البحث بشكل كبير بين الكثير من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل معرفة من يكون الصحفي عماد الفقي وخاصة بعد انتشار خبر انتحاره في داخل مكتب عمله في ظروف غامضة، وكان هذا الخبر قد أثار جدلا كبيرا بين زملائه من الوسط الصحفي وخاصة أنه تم الانتحار شنقا في داخل مكتب عمله في جريدة الأهرام المصرية.

من هو عماد الفقي ويكيبيديا

هو صحفي مصري ولد في القاهرة عاصمة مصر ويحمل الجنسية المصرية ويبلغ من العمر حوالي 52 عاما، وهو متزوج ولكنه قبل وفاته بشهور قليلة انفصل عن زوجته بسبب ظروف وخلافات عائلية لا يعلم بها سواه، وكان من أهم الصحفيين البارزين في صحيفة الأهرام المصرية، وكان قد ترشح لمنصب رئيس قسم الأخبار في صحيفة الأهرامات، بسبب العديد من الإنجازات الهامة التي قدمها في تاريخ مشواره الصحفي، وتميزت مقالاته بالجرأة والإبداع في طريقة تقديم المحتوى الإخباري مما جعل له قاعدة جماهيرية كبيرة.

انتحار الصحفي عماد الفقي داخل مكتب عمله

لقد كان الصحفي عماد يتسم بالهدوء والمنطقية ومعروف عنه أنه شخصية جادة لا يتورط في أي خلافات مع أي جهات حكومية أو غير حكومية، ولكن خبر انتحاره يوم الخميس الماضي قد قلب موازين التفكير للكثير من زملائه في نفس الصحيفة الذين أشاروا بأصابع الاتهام لنقابة الصحفيين ورئيس تحرير الجريدة أن لهم يد في إقدامه على الانتحار وخاصة أنه لم يكن يمر بأية ظروف نفسية أو صحية تجعله يفكر في الانتحار بهذه الطريقة البشعة ، وكان خبر وفاته صادم وحزين على كثير من المتابعين لمقالاته وآرائه.

سبب انتحار الصحفي المصري عماد الفقي

الكثير من الجمهور في الشارع المصري يستمر بالبحث عبر منصات التواصل الاجتماعي من أجل الكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بقضية انتحار الصحفي في داخل مكتبه في الطابق الرابع شنقا، مما جعل جثته تظهر لرجل عيان من خلال سقوطها من شرفة المكتب، مما عملوا على استدعاء قوات الأمن المصرية التي وصلت فورا للمكان وبدأت بفتح التحقيق في هذه القضية الغامضة، وأرسلوا جثته إلى المشرحة من أجل الكشف عن سبب الوفاة وإن كان هناك عوامل أخرى أو يد خفية لها علاقة بقصة الانتحار الغريبة من نوعها.

لماذا انتحر صحفي ” الأهرام” شنقا؟

لقد عملت الشرطة المصرية بالتحقيق مع أفراد عائلة الصحفي من أجل التأكد إن كان هناك ظروف وأسباب شخصية دفعته للانتحار أم لا، وبعد التحقيق تم التوصل إلى أنه كان يمر بضائقة مالية في الفترات الأخيرة عدا عن الظروف التي تتعلق بحياته الشخصية وانفصاله عن زوجته وكانت ربما هذه من أقوى الأعمال والدوافع التي جعلته يقدم على الانتحار، ولكن كان الكثير من النشطاء يطالبون بالكشف عن تفاصيل أكثر تتعلق بتلك القضية.