سبب زيارة اردوغان للسعودية

سبب زيارة اردوغان للسعودية ، تعتبر العلاقات السياسية بين دولتي تركيا والسعودية من أكثر الأخبار التي تم تداولها في اللحظات الأخيرة بعد خبر زيارة أرودغان للسعودية وذلك بعد فترة طويلة من انقطاع زيارة الحكومة التركية للسعودية، فالكثير من وسائل الصحافة والإعلام تتساءل عن طبيعة اللقاء الذي سيتم اليوم الخميس وما هي أهم الأمور التي سيتم مناقشتها بين البلدين.

سبب زيارة اردوغان للسعودية

لقد زار الرئيس التركي رجب طيب أوردغان اليوم الخميس السعودية وهي الزيارة الأولى بعد فتور أصابت علاقة الدولتين منذ عام 2017، والتي تم الإعلان عن الزيارة بصورة رسمية من قبل وكالة رويترز التي وضحت أن القاء سيتم مع ولي العهد محمد بن سليمان، ووضحت الصحف أنها زيارة في غاية الأهمية خاصة في توقيتها الحالي، وبعد إحالة ملف قضية الصحفي السعودي جمال الخاشقجي ، وكيفية تأثير تلك الجريمة على طبيعة العلاقة بين البلدين، لمناقشة أهم ملفات وقضايا الشرق الأوسط التي تؤثر على مصالحهم.

زيارة أرودغان للسعودية 2022

يتساءل الكثير من النشطاء عن السبب الحقيقي لهذه الزيارة بعد سنوات طويلة من الانقطاع، ويسعى الرئيس التركي في الفترات الأخيرة إلى محاولة تصفير جميع المشاكل مع كافة دول المنطقة من أجل تحقيق السلام الدبلوماسي لمدينة أنقرة، وان لا بد أن تربطها بعلاقة قوية مع دول الخليج العربي وخاصة السعودية، حيث سجل التاريخ أخر زيارة للرئيس التركي كانت خلال مقابلته للملك سلمان بن عبد العزيز والتي تمت في عام 2017 ، حيث مرت العلاقة بين البلدين بفتور كبير كاد يصل حدّ القطيعة الذي تم تسليط عليه الضوء بكثرة من خلال وسائل الإعلام.

العلاقات السعودية التركية الآن

من منا ينسى كلمات الرئيس التركي  الذي أخذ يصرح بطبيعة القطيعة بينهم وبين حكومة المملكة العربية السعودية في الفترات الماضية، وذلك بسبب تصريحاته الجريئة ضد السعودية كحكومة عندما فتح عدة ملفات ضدها، وهذه الأزمة السياسية كانت قد أثرت بشكل كبير على طبيعة العلاقات الاقتصادية بين أنقرة والرياض بالشكل السلبي وكان التأثير واضح على مستوى ميزان التبادل التجاري، الأمر الذي سبب في تراجع واردات تركيا من المرتبة 11 إلى المرتبة 58 في نفس شهر العام التالي إلى المملكة العربية السعودية.

أرودغان السعودية

زادت حدة العلاقات في الفترة الأخيرة بعد قيام حكومة السعودية باغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في أرض تركيا في القنصلية السعودية، الأمر الذي دفع الملك سلمان بن عبد العزيز وقتها إصدار قرار بإعفاء عدد من المسؤولين من مناصبهم في الحكومة، وأعلنت المملكة لاحقا توقيف حوالي 18  شخص سعوديا مشتبه بهم في الجريمة على ذمة القضية، الأمر الذي طالبت من خلاله حكومة السعودية بإحالة ملف قضية الجريمة إلى المحاكم السعودية وهذا ما حدث بالفعل، الأمر الذي سبب صدمة كبيرة لأهل الصحفي السعودي.