كيف تصلى صلاة القيام عند المالكية

كيف تصلى صلاة القيام عند المالكية، يتساءل البعض عن الكيفية التى يفترض على المسلم أن يصلي بها قيام الليل عند المذهب المالكي، فقيام الليل هي الصلاة التى تعقب صلاة الفجر وتستمر حتى آذان الفجر ولكن أفضل أوقات صلاة قيام الليل هي الثلث الأخير من الليل وقد ذكر لنا القرآن الكريم والسنة النبوية فضل المسلم الذي يصليها، وفي هذا المقال سأتناول كيف تصلى صلاة القيام عند المالكية:

كيف تصلى صلاة القيام عند المالكية

ذهب مذهب المالكية إلى أن يصلى المسلمون قيام الليل بركعتين ثم الاستراحة ثم ركعتين والاستراحة وهكذا وتكون صلاة الوتر في آخر ركعة في قيام الليل كما وتجوز صلاة قيام الليل مرة واحد أو حتى بعضها في الليل بأوله ومن ثم آخره، وقد استدل المالكي في مذهبه قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما قال:” مثنى مثنى فاذا خشي الصبح صلى واحدة فأوترت له ما صلى” ومن الجدير بالذكر أن أفضل أوقات صلاة قيام الليل هي الثلث الاخير من الليل.

ما يعين المسلم على قيام الليل

هناك بعض من الامور إذا فعلها المسلم فسوف يعينه على قيام الليل ومن أبرزها: الابتعاد عن المعاصي فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال عندما سألهم عن حبه لقيام الليل لكنه لا يقدر عليه فرد عليه: سبب ذلك الذنوب، كما ويعين النوم مبكراً والتقليل من أكل الطعام وأيضاً وعدم السهر بعد صلاة العشاء على مداومة قيام الليل والاستعانة بنصائح نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والإكثار من ذكر الآخرة لاحياء القلب وتخويفه من عذاب الآخرة، كما ويساعد قراءة المسلم لسيرة الصحابة رضي الله عنهم على حب قيام الليل، وفي العصر الحديث يقدر المسلم أن يستعين بوسائل الاستيقاظ لقيام الليل كالمنبهات.

فضائل قيام الليل

ورد فضل قيام الليل في القرآن الكريم والسنة النبوية حيث قال الله تعالى في الآية الكريمة:” ومن الليل فتجهد به نافلة لك عسى أن يبعتك ربك مقاماً محموداً” وقد بينت الاية الكريمة أن قيام الليل هو شعار للصالحين ومشوار المتقين في الحياة الدنيا وحسنات في الآخرة، كما قال الله في سورة المزمل” يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا”، وقد ذكر فضل صلاة قيام الليل في السنة النبوية حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم:” أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل”.

قيام الليل جهرية أم سرية

وضحت الشريعة الاسلامية أنه يندب بصلاة قيام الليل الجهر لكنه ليس فرض على المسلمون فالامر هنا يعود للمصلى اذا أراد أن يجهر وإذا أراد أن يسر واستندت الشريعة إلى قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حينما سألت عن صلاة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في قيام الليل فقالت:” كل ذلك كان يفعل ربما أسر وربما جهر”

مقالات ذات صلة