حقيقة وفاة الامير الوليد بن طلال

حقيقة وفاة الامير الوليد بن طلال ، انتشرت أخبار مؤخرا تفيد بوفاة الأمير الوليد بن طلال خلال الساعات الماضية ، وانتشر الخبر بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي وسط استغراب شديد وتساؤلات عن سبب الوفاة ، الجدير بالذكر أن الأمير وليد بن طلال أحد أبناء العائلة الحاكمة في المملكة العربية السعودية والذي استهوت قصته ملايين الناس بعد دخوله في غيبوبة منذ أربعة عشر عاما ، فما هي حقيقة الوفاة .

من هو الأمير الوليد بن طلال

الأمير الوليد بن طلال أو الملقب بالأمير النائم  وهو ابن الأمير خالد بن طلال أحد أبناء العائلة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، التحق بالكلية العسكرية في بريطانيا في مدينة لندن وخلال دراسته هناك تعرض لحادث مروري قوي بسبب القيادة بسرعة عالية وكان وقتها يبلغ من العمر ثمانية عشر عاما ، واستمر منذ ذلك الوقت في غيبوبة حتى يومنا هذا ، وحيث بلغت غيبوبته سبعة عشر عاما ، وكان الحادث في عام الفين وخمسة .

حقيقة وفاة الامير الوليد بن طلال

تداول مستخدمي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل ساعات خبرا يفيد بوفاة الأمير النائم ” الوليد بن طلال ” ،وقام المغردون على موقع تويتر بنشر صورا للأمير الوليد بن طلال وبعض الفيديوهات التي انتشرت حول تحريكه لأطرافه ودعوا له بالرحمة ، ليخرج الأمير خالد بن طلال ” والده”  وينفي الشائعات التي خرجت حول وفاة ابنه ، وطالب الجمهور بعد تداول مثل هذا الخبر المؤسف ، مبينا أن الوليد ما زال على قيد الحياة ويتلقى الرعاية في المنزل.

سبب عدم نزع الأجهزة عن الوليد بن طلال

بعد الحادث الأليم الذي تعرض له الوليد بن طلال وهو ابن الثامنة عشر في عام ألفين وخمسة ما زال منذ ذلك الوقت ورغم الجهود الطبية في غيبوبة استمر لسبعة عشر عاما ، حيث أنه منذ ذلك الوقت تحت الأجهزة، ليتم نقله إلى منزل عائلته وتجهيز غرفة طبية وطاقم طبي لمتابعة حالته ، وذكر والده أن يرفض نزل الأجهزة عنه لأن الله كتب له العمر بعد نجاته من الحادث حتى لو كان في غيبوبة مبينا أن الله قادر على كل شيء وقد يشفيه الله تعالي.

الوضع الصحي للأمير النائم الوليد بن طلال

حظيت قصة الأمير النائم الوليد بن طلال بانتباه الجمهور ليصبح له جمهور من المحبين والمتعاطفين مع قصته ، والدعاء له بالشفاء وأن يعود لعائلته سالما ، أما عن وضعه لصحي فقد نشرت عدة مقاطع فيديو للأمير وهو يستجيب لمن حوله من العائلة بتحريك اطرافه ، لكنه بالمقابل تعرض لعدة انتكاسات وتدهور في حالته الصحية كان أقواها في عام ألفين وسبعة  حيث تعرض لنزيف في الرئة استطاع الأطباء علاجه والسيطرة عليه بأعجوبة لتستقر حالته من جديد

مقالات ذات صلة