حكم صلاة القيام في رمضان

حكم صلاة القيام في رمضان ، مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك وبدء العشر الاواخر منه ، يحرص عدد كبير من المسلمين علي الالتزام بصلاة قيام الليل لما فيها من اجر وثواب كبير ، وبذلك تطرح العديد من الاستفسارات من قبل الافراد حول احكام صلاة القيام وطريقتها وعدد الركعات التي كان يصليها النبي عليه الصلاة والسلام ، والعديد من التساؤلات لمعرفة الكيفية الصحيحة لادائها بالشكل السليم ، وسنعرض عبر مقالنا عن حكم صلاة القيام في رمضان .

ما هي صلاة القيام في رمضان

تعد صلاة القيام في شهر رمضان المبارك هي صلاة التراويح بعد العشاء ، فالاسم الذي يعرف لصلاة القيام في شهر الخير رمضان الكريم هو مسمي صلاة التراويح وهي جمع من كلمة ترويحة ، والترويحة تعني اخذ قسط من الاستراحة ، وقد يرجع تسُمّية صلاة القيام في شهر رمضان الفضيل باسم صلاة التراويح لأنّها  تُصلّى ركعاتها مثنى مثنى مع استراحة قصيرة بين كل اربعة ركعات متتالية ، و قد صلاها النبي بالمسلمون ومن ثم قام بتركها حتي لا يظن الناس انها فريضة تجب علي كل مسلم .

حكم صلاة القيام في رمضان

الحكم الشرعي لصلاة القيام او ما تسمي بالتراويح في رمضان هي سنة مؤكدة ، باتفاق جمهور العلماء والمذاهب الفقهية الاربعة ، وذلك استنادا علي عدد من الادلة الشرعية من سنة نبي الله محمد عليه الصلاو السلام ، منها عن ما روي عن الصحابي الجليل ابي هريرة، ان النبي كان يدعو لها بحديثة الشريف من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ، وبذلك دعوة علي قيام شهر رمضان، وقد قام الخليفة عمر بن الخطاب في عهد خلافته بتثبيت صلاة القيام مع المسلمين في رمضان .

كم عدد ركعات صلاة القيام في رمضان

اتفق جمهور اهل العلم علي ان عدد ركعات صلاة قيام الليل في رمضان من 11/13 ركعة ، كما كان يصليها نبي الامة محمد بن عبد الله عليه افضل الصلاة والسلام ، ولكن يجيز للانسان ان يزيد بذلك في عدد الركعات ، ويرجع ذلك حسب استطاعته او مقدرته في الزيادة ، لنيل الاجر والثواب العظيم عند خالقه عزوجل ، يتقرب العبد الي ربه بالكثير من الطاعات لينال علي رضاه وتوفيقه له في الدنيا والاخرة ، وطمعا في الحصول علي المغفرة الواسعة لزلاته واخطاءه .

متى تبدأ صلاة القيام في العشر الاواخر من رمضان

من الثابت عند اهلم العلم ان تصلي قيام الليل في رمضان بعد الانتهاء من صلاة العشاء مباشرة ، وحتي اذان الفجر من اليوم التالي ، كما يجوز للمسلم والافضل له ان يقوم بتأخير تلك الصلاة في الثلث الاخير من الليل ، لما فيه من ثواب واجر اكبر ، ولكن ان خشي المسلم ان يغلبه التعب والنوم ويضيع بذلك الصلاة ، فيقيمها بعد صلاة العشاء ، ويجوز ان تصلي في شكل جماعات في المساجد او ان يصليها الفرد بنفسه في بيته ، هذا والله تعالي اعلي واعلم .

مقالات ذات صلة