دعاء الثناء على الله قبل الدعاء ابن باز

دعاء الثناء على الله قبل الدعاء ابن باز، ينبغى أن يبدأ المسلم قبل الطلب من الله او الدعاء بالثناء عليه وبالصلاة على رسوله الكريم حتى يكون دعائه مستجاباً، وبعدما ينهي دعائه بالصلاة على النبي مرة أخرى، فالله سبحانه وتعالى لا يضيع الدعاء الذي يكون بين صلاتين على نبين الكريم عليه الصلاة والسلام، والدعاء هو أحد تلم العبادات التي أمرنا الرسول بها، وامرنا بالإكثار منه كما ورد في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة عنه صلى الله عليه وسلم.

ما هو الدعاء كما علمنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

الدعاء هو رفع اليدين إلى الله سبحانه وتعالى والرجاء منه والرغبة بما عند الله سبحانه وتعالى، والله سبحانه وتعالى ينفرد بهذا الدعاء، حيث لا يحوز أن يدعو المسلم غير الله عز وجل، لأن فيه إشراك بالله وكفر، وهناك نوعين من الدعاء، دعاء الحاجة ودعاء الثناء، وقد اختزل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عبادة الله سبحانه وتعالى الدعاء بالعبادة، فقال عليه السلام( الدعاء هو العبادة)، وهذا يبين فصل وأهمية الدعاء، ففيه يوحد الله سبحانه وتعالى، ويخضع له ويتذلل لخالقه ومالكه.

كيف يكون الثناء على الله سبحانه قبل الدعاء حتى يكون مستجاباً

حتى يكون الدعاء مستجاباً ينبغي أن يكون مسبوقاً بالثناء على الله عز وجل، ومن الجدير بالذكر أن الله سبحانه وتعالى غني عن هذا الثناء ولا يحتاج من العيد شيئاً، وإنما نحن العباد الضعفاء من نحتاج هذا الثناء، ونحتاج أن نثني عليه عز وجل، ولكن الثناء عليه سبحانه وتعالى هو من أهم الأسباب التي تؤدي إلى استجابة الدعاء، وأيضاً الصلاة على النبي سبب في ذلك، وهناك عدة صيغ وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الثناء على الله قبل الدعاء، وعلى المسلم أن يعلم أن الله سبحانه وتعالى لا يرد دعاء وقع بين صلاتين على النبي الكريم عليه السلام.

من صيغ الثناء على الله سبحانه وتعالى قبل الدعاء

تعددت صيغ الثناء على الله، وصيغ الدعاء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهذه الأدعية مستحب بدء الدعاء بها لما في ذلك من استشعار لنعم الله وفضله، ولما فيه من شكر الله على ما أكرم به الإنسان، فالإنسان عندما يقف بين بدي الله عليه أن يتذكر ما تفضل الله عليه من نعم وستر ورزق، ومن أفضل صيغ الدعاء التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن يثني العبد على الله سبحانه وتعالى باسمه الأعظم.

من أسباب استجابة دعاء المسلم

ويجب عل المسلم أن يعلم أن دعائه لأخيه المسلم من أهم أسباب استجابة الدعاء أيضاً، فقد ورد عن النبي عليه السلام أنه قال بما معناه في الحديث، أن المسلم عندما يدعو لأخيه المسلم فإن هناك ملك يكون موكل بأن يقول آمين ويدعو للمسلم الداعي بالمثل، كما أنه عليه ان يتحين أوقات الاستحابة للدعاء، فيختار الأوقات التي وردت في السنة النبوية الشريفة التي حثنا عليها الرسول، مثل أوقات الأذان والإقامة، وعند السجود وقبل افطار الصائم قبل أذان المغرب.