من الذي لقب بغسيل الملائكة

من الذي لقب بغسيل الملائكة ، لقد سجل الصحابة رضوان الله عليهم الكثير من البطولات والمواقف المشرفة التي لا يزال يذكرها التاريخ وقد وقفوا وقفة رجل في مساعدة النبي صلى الله عليه وسلم في نشر الدعوة الإسلامية في كافة بقاع الأرض، وكان من أهم القصص والأسماء للصحابة الذين برزت أسمائهم في الكثير من الكتب الإسلامية هو حنظلة بن أبي عامر غسيل الملائكة الذي استشهد وهو عريس.

من الذي لقب بغسيل الملائكة

هو الصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر والذي توفي في غزوة أحد سنة 3 ه وهو من صحابي الأنصار من قبيلة بني ضبيعة من الأوس، وقد خرج ليلة عرسه وهو عريس بعدما سمع نداء الجهاد والخروج مع الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، وزوجته جميلة بنت عبد الله بن أبي سلول، ووالده أبي عامر بن صيفي ، وكان خروجه كالأسد إلى أرض المعركة وقاتل فيها ببسالة غلا أن استشهد على يد شداد بن الأسود الليثي في حرب تبارزا فيها معا، وكان خبر استشهاده حزين على قلب النبي لأنه لا يزال عريسا.

من هو غسيل الملائكة ولماذا سمي بهذا الاسم

غسيل الملائكة من أكثر الألقاب والأسماء التي يتم ادراجها في المسابقات الدينية، وزاد البحث عن اسم هذا الصحابي لمعرفة قصته كاملة وكيف قامت الملائكة بتغسيله، حيث يعتبر الصحابي حنظلة بن أبي عامر من أكثر صحابة رسول الله ملازما له في مجالسه، وشارك في رحلة الهجرة إلى مكة وذهب مع النبي وبقية المسلمين إلى المدينة المنورة من اجل قتال المشركين الذين لم يتوقفوا عن أذية أصحاب رسول الله منذ إعلان خبر دخولهم الإسلام، وكان الصحابي استشهد ليلة عرسه وخرج من فراش الزوجية من أجل تلبية نداء رسولنا الحبيب.

قصة حنظلة غسيل الملائكة

كان خروج حنظلة وهو عريس من فراش الزوجية ليشارك في أرض المعركة مسرعا دون أن يتطهر من الجنابة أو يغتسل، وبارز في أرض المعركة كالأسد الشجاع وكان خروجه بصمة قوية لوجود المؤمن في ساحات القتال في سبيل إعلاء كلمة الله تعالى، واستشهد وقتها على يد أبي سفيان بمساعدة الأسود بن شعوب الذي قام بطعن حنظلة من خلفه بضربة قاسمة أدت إلى استشهاده على الفور، بعدما انتهت أحداث المعركة أخذ المسلمون بدفن حنظلة إذا وجدوا ماء يصب من رأسه فسألوا النبي عن الماء فأخبرهم أن الملائكة غسلته من الجنب.

من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة عند وفاته

لقد كان الصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر عاش الكثير من أجواء المعاناة والمعاداة له من قبل كفار قريش في أول الدعوة الإسلامية، ولكن كل الظروف الصعبة ما جعلته إلا أن يتقرب أكثر واكثر من رسولنا الكريم ويزداد تمسك بعقيدته، وعندما استشهد أخبرتهم زوجته بانه لم يغتسل من الجنابة بسبب سرعة تلبية نداء الجهاد، وأخبرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم أن الملائكة غسلته بماء المزن وهي ماء نقي يمنحه رب العزة لأصحاب الكرامات عند الله تعالى.