ادعية العشر الاواخر من رمضان مكتوبة pdf

ادعية العشر الاواخر من رمضان مكتوبة pdf،يحرص المؤمنين في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان ، ان يأتي بأفضل العبادات التي يتقرب بها لله عزوجل، مقبلا على ربه باجمل وافضل وخير الاعمال لعله يبلغ فضل هذه الأيام القلائل سريعة المضي، وذلك لان اعمال الخير في الشهر الفضيل كثيرا من ذكر واستغفار وانفاق وقراءاة القران وكل عمل يقربنا لله عزوجل ما لم يتعارض مع شريعتنا الإسلامية.

الادعية الماثورة في العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك

ومن افضل العبادات التي يمكن ان يتقرب بها الله عزوجل في هذه الأيام الفضيلة هو الدعاء، فالدعاء هو العبادة بأكملها فبالدعاء نحن نقر بان كل شيء بيد الخالق تبارك وتعالى، ولذا فاننا نطلب من رب العزة ان يعطينا من الخير الذي يمتلكه كله ، حتى ان الله عزوجل قد افتتحت كتابه الكريم بالدعاء وانهاه كذلك بالدعاء، فقيمة الدعاء تبان بهذا فقد فقد افتتح الله عزوجل كتابه الكريم العزيز بالدعاء فهذا لوحده يبين فضل الدعاء.

ماذا ادعو في ليلة القدر

وافضل الدعاء في القران الكريم هو فاتحة الكتاب شورة الفاتحة، وعلى الانسان ان يدعو ربه دائما وخاصة في هذه الأيام العشر الاواخرفلا يطرق الانسان أي باب غير باب الله عزوجل فلو طرق باب اكرم الخلق لاعطاه مرة او اثنتين او حتى عشر مرات ومن ثم لتذمر من طلبه اما رب العزة سبحانه فهو يحب ان يلح عليه عبده بالطلب ويكثر الطلب منه، بل وزيادة على ذلك فان الله عزوجل يغضب من العبد الذي لا يدعوه.

افضل الادعية في العشر الاواخر من رمضان

وافضل ما يمكن ان يدعو الانسان به لنفسه هو الادعية التي يستطيع بها ان يجمع الخير له ولامته، فمن افضل الادعية ما ورد من ادعية في سورة الفتحة وكذلك وردنا عن الرسول صلي الله عليه وسلم الكثير من الادعية التي نستطيع بها جمع خيري لدنيا والاخرة ومن هذه الادعية دعاء” اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار” والكثير من الادعية الأخرى مثل طلب العفو من الله عزوجل بقول” اللهم انك عفو كريم تحب العفة فاعفو عنا.

ادعية العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر مكتوبة

وللانسان ان يدعو ربه بما يشاء من الادعية ، وبما يجول في نفسه وفي خاطره وليس بينه وبين الله حجاب طالما بان طلبه لا يوجد فيه ما يعارض شريعة رب العزة، فلا يتكلف الانسان في الدعاء فليدعو بلهجته، وليدعو بما يحب وبما يريد وليلح عليه في الدعاء، فليقبل الله عزوجل على ربه مهما كانت ذنوبه ، فليقبل بقلبه قبل جسده على ربه، فسيفرح الله رب العزة باقبال عبده مهما كانت ذنوبه فهو غفور كريم مجيب الدعاء، سبحانه ما اعظمه وما اكرمه.

مقالات ذات صلة