صلاة التراويح في العشر الاواخر من رمضان كم ركعة

صلاة التراويح في العشر الاواخر من رمضان كم ركعة، يعتبر القيام من اهم شروط القبول والعتق من النيران في شهر رمضان المبارك، فالقيام لله تعالى في جوف الليل قائم طوال العم ولكن امة الإسلام تكون احرصفي شهر رمضان على القيم لله تعالي وذلك لمعرفتهم اجر القيام في ليالي شهر رمضان المبارك، فالقيام يتاكد في شهر رمضان المبارك، وهنا جاء في رمضان ما نعرفه بصلاة التراويح، وهي تعتبر نافلة وليس فرض والاصل في صلوات النوافل بانها لا تكون جماعة.

صلاة التراويح في العشر الاواخر من رمضان كم ركعة

ولكن بعض النافلة يجمع لها ومثالها صلاة التراويح التي تتم بعد صلاة العشاء في ليالي شهر رمضان المبارك كاملة، وتكون صلاة النوافل التي يجمع لها جهرية، ومع انه في بداية الإسلام أيام الرسول صلي الله عليه وسلم فقد كانت صلاة التراويح تصلي فردية وبعد ذلك أصبحت تصلى جماعة ،وما زال الناس على هذا العمل، فهي صلاة ما بين صلاة العشاء والوتر، وتعتبر من افضل النوافر التي يتقرب بها المؤمن لربه خلال شهر رمضان المبارك.

كم عدد ركعات صلاة قيام الليل في العشر الاواخر من رمضان

اما عن عدد ركعات التراويح فقد وصلنا عن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم قدوتنا وشفيعنا بان اقلها هو ركعتين اما عن اكثرها فلم يرد عن الرسول اكثر لهذه الصلاة ، مع انه ور عن السيدة عائشة رضي الله عنها بان الرسول لم يكن يزيد في صلوات القيام عن احدى عشر ركعة، ولكنها ليست كركعاتنا فقد كان صلى الله عليه وسلم يطيل في القراءاة حتى ان قدماه كانت تتشقق من طوال القيام بين يدي الله عزوجل .

طريقة صلاة التراويح

اما عن صفة صلاة القيام او صلاة التراويح، فقد كان صلى الله عليه وسلم يطيل القراءاة فيها فقد كان عليه الصلاة والسلام يقرا في الركعة الواحدة العديد من الأجزاء، لذا لا نستطيع مقارنة صلاتنا وركعاتنا بحسن وطوال ركعات الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام، لذا فلا باس بان يزيد المؤمن في عدد ركعات الترراويح كيف يشاء، خاصة اذا كان يقرا قصار الصور ، فلا باس بان يعوض طول القراءاة بعدد الركعات وان كان الأصل الاطالة.

كيفية صلاة التراويح في العشر الاواخر من رمضان

وهنا ينبغي ان نشير الى مشروعية قراءة القران في صلاة التراويح من المصحف الشريف لمن يعجز عن الحفظ فيمكنه إطالة الوقوف بالقراءاة من المصحف مباشرة اثناء قيامه، ولكن هناك من لا يد الخشوع في القراءاة من المصحف فهنا لا حرج بان يقرا ما تيسر له من حفظه من الكتاب الكريم سواء كانت من المثاني القصار او من سور القران الكريم الطوال، وينبغي ان يدعو المسلم لنفسه ولامته وللمسلمين في هذه الصلاة التي يؤديها تقربا لله عزوجل وطمعا في مغفرته ومحبته.

مقالات ذات صلة