من اول شخص قاتل بالسيف

من اول شخص قاتل بالسيف، لقد تعدد ادوات الحرب من نشوء الإنسان على وجه الأرض، وقد كان تطور الإنسان وحاجته لاستكشاف الأشياء سبباً لجعله يصنع من الأدوات ما يحتاج، وقد كانت الأدوات الحربية أحد هذه الاحتياجات التي أرادها الإنسان، فكان يحتاجها لأجل الدفاع عن نفسه ضد الحيوانات المفترسة، ولأجل الحروب التي كانت تحدث بين القبائل، أو حتى السيطرة على مناطق يريدها، وقد تعددت أنواع هذه الأدوات الحربية، فكان منها السيف والخنجر، والسكين، وتطورت هذه الوسائل عبر الزمن حتى وصلت للبنادق والمنجنيق وغيرها.

أول من قاتل بالسيف من الأنبياء عليهم السلام

كان القتال بالسيف من المهارات التي تحرص القبائل على اتقانها، فكان من يتقن فنون القتال بالسيف يعتبر عزيزاً كريماً، وقد كان استعمال السيف من الأمور التي تدعو للفخر، وقد كان نبي الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام هو أول شخص في البشرية الذي استخدم السيف، وقد سبق خليل الله إبراهيم الناس في العديد من الأمور التي لم تكن معروفة في زمنه عليه السلام، فقد لبس السروال ولم يكن أحد قد فعلها قبله، كما أنها كان أول من قص أظافره بجانب قتاله بالسيف.

من هو نبي الله إبراهيم عليه السلام

لقد أرسل الله سبحانه وتعالى العديد من الانبياء ليهدوا قومهم ويخرجوهم من ظلمات كفرهم إلى نور الإيمان والهداية، وقد كان سيدنا إبراهيم أحد هؤلاء الأنبياء، والذي وصفه الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم بأنه أواهٌ ومنيب،  وأنه سليم القلب، وكريما حيث أكرم الملائكة الذين جاؤا يبشروه بغلام، وغيرها من الصفات الكريمة له، وقد سمي إبراهيم عليه السلام بخليل الله، وكان قد سمي الحرم الإبراهيمي في فلسطين بهذا الاسم نسبه إليه عليه السلام.

أول من دعاه إبراهيم عليه السلام للإسلام

عندما أرسل الله سبحانه وتعالى سيدنا إبراهيم كنبي لقومه، كان قد بدأ دعوته بأبيه، فطلب منه أن يعبد الله من دون الأصنام التي لا تضر ولا تنفع، لكن والده رفض ذلك وأصر على الشرك بالله، ثم بعدها دعا قومه لما دعا إليه أبيه، لكنهم أيضاً رفضوا الهداية والدعوة، فقام عليه السلام بتحطيم الاصنام التي كانوا يعبدونها تاركاً كبيرهم لعل قومه يعلمون أنها لا تنفع حتى نفسها ولا تضر، لكن قومه أصروا وألقوه في النار، وكانت من معجزاته أن الله أنجاه منها فكانت برداً وسلاماً عليه، وقد كان سيدنا إبراهيم يلقب بأبي الأنبياء، فقد اكرمه الله بأن تكون في ذريته الأنبياء حتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

من أول من سل سيف في سبيل الله

كان سل السيف في سبيل الله في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان الصحابي الزبير بن العوام هو من استل السيف قي سبيل الله، وقد كان من العشرة المبشرين بالجنة رضوان الله عليهم، وكان قد استل سيفه عندما شاع خبر في مكة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل، فأمسك سيفه ومشى في طرقات مكة، حتى لقي الرسول عليه السلام وسأله عن حالته، وقد دعا له عليه السلام بالخير وان يكون سيفه غالباً.