كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستخير ويستشير قبل

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستخير ويستشير قبل، فالرسول صلى الله عليه وسلم يستدعي الهداية والنصح قبل من خلال الفقرات التالية الله معهم، الأنبياء أرسله الله عليهم السلام ليخرج الناس من الظلمة إلى النور، وكان النبي صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستخير ويستشير قبل

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يستدعي النصح والمشورة قبل اتخاذ القرار، فكان دائما يطلب النصح والمشورة صلى الله عليه وسلم كان دائما يأخذ رأي الصحابة ونصائحهم في مسائل الحروب والغزوات ويناقش معهم ويستمع لآرائهم ليجد النظام الصحيح بعد أن تجاوزوا الله تعالى.

  • تميز صلى الله عليه وسلم بذكائه ودهاءه، وجعلته كل أفعاله قدوة، وكل ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم أصبح سنة بعده.
  • واستناداً إلى هذه السنن، استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم النصح والاستخارة منهجاً له في اتخاذ جميع القرارات من أجل الحصول على الرأي الصحيح.
  • يتعرض الكثير منا اليوم لأشياء كثيرة تكون في حد ذاتها مربكة وتبدأ في الخلط بين الصواب والخطأ، وفي هذه الحالة عليه أن يلجأ إلى الاستخارة عند الرب تعالى ويبدأ في استشارة أحبائه.
  • عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن كان أحدكم يهتم بأمر فليرحله رأسان قم بأداء الصلاة الإجبارية، ثم قل اللهم إني أستعين بك بعلمك وأستعين بك بقوتك وأطلب منك كرمك العظيم، لأنك قادر وأنا لست كذلك، وأنت تعلم ذلك ولا أعلم وأنت عارف غير المرئي اللهم إن علمت أن هذا الأمر جيد لي في ديني ومعيشي ونتائج شأني – أو قال عملي هو على الفور وحياتي المستقبلية – ثم صفها لي، واجعلها سهلة بالنسبة لي، ثم باركني فيها، وعندما تعلم أن هذا الأمر سيء بالنسبة لي في ديني ومعيشي من شأني – أو قال في القريب العاجل والمستقبلي لعلاقي – لذا أبعدها عني وابتعد عنها ووصف الخير لي، أينما كان، ثم أرجوك لي به)
  • وهذا هو الشكل الصحيح لطلب الاستخارة الذي يجب أن يلجأ إليه الإنسان في جميع أمور حياته الدنيا، كأن يكون في حيرة من أمره.

سمات أهل الشورى في الإسلام

بعد معرفة إجابة البيان الخاص بموضوعنا ومعنى الشورى، لا بد من التنويه بخصائص أهل الشورى، وهي كالتالي

  • دأب رسول الله صلى الله عليه وسلم على التشاور مع أصحاب الصحابة رضوان الله عليهم بإيمان قوي وتقوى كاملة.
  • كما يفترض أن صاحب الشورى يتمتع بصحة جيدة وبالغ، ولا يرتكب المعاصي ولا سيما الذنوب الجسيمة، ويسعى لطاعة الله تعالى.
  • كما يجب أن يكون صاحب الشورى أمينًا لاتخاذ القرارات على أساس الدين والأخلاق الحميدة.
  • من المهم أيضًا أن تكون شجاعًا، وأن تكون لديك القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ، وألا تخاف من قول الحقيقة ومواجهة الظلم.
  • يجب أن يكون لديه أيضًا خبرة كاملة في الحياة ومواقفها.

الشورى ومبدأها في قيادة الرسول والإسلام

  • ودائماً ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يناقش مع أصحابه رضي الله عنهم ومن أتباعه، لأن الأمر بالغ الأهمية وله تأثير كبير على دين الإسلام.
  • وبحسب ما جاء في سورة الشورى في الآية الثامنة والثلاثين، فإن الشورى منبر ونهوض بالدين الإسلامي، وهي من ركائز الحكم التي ترفع المجتمع، وهذا انطلاقا من قول الله تعالى.
  • وبهذا يمكننا القول إن الإسلام هو أساس المبدأ الديمقراطي، وهناك الكثير من الأدلة القانونية التي تدعم ذلك، لا سيما في مسائل السياسة والأوضاع التي حدثت بعد وفاة نبي الله صلى الله عليه وسلم وغيرة الله وهدوا الخلفاء بحق لتطبيق مبدأ الشورى باعتماد رأيهم وآراء رعاياهم.
  • للشورى تأثير كبير على المجتمع وحياة الفرد، فبتوليه الشورى عن الرعايا، إشباع حاجاتهم، وتقوى العلاقة بين الحاكم وشعبه، بحيث يكون للشعوب رباط وحب عميق لأنفسهم الوطن، والناس لديهم الفرصة لتكوين آرائهم والتعرف على واجباتهم وحقوقهم.
  • معظم ما عانته الشعوب قبل الإسلام كان الاستبداد وقمع الحريات والديكتاتورية، وجاء الدين الإسلامي ليرفع لواء الديموقراطية والشورى ليجمع الناس.
  • وكان صلى الله عليه وسلم يلجأ إلى أصحابه بحسب الاستخارة إلى الله تعالى في شتى الأمور الكبيرة والصغيرة، ولهذا السبب تنعم جميع فترات الحكم الإسلامي بالازدهار والديمقراطية والعدالة.
  • بالرجوع إلى شؤون الشورى، تبدأ الشعوب في التعبير عن آرائها بحرية وإنصاف، دون خوف من القهر، وهذا ما يهدف إليه منهج الدين الإسلامي.

من العوامل التي تساعد في اتخاذ قرار بطيء وعدم التعجل هو نقطة واحدة

بالإضافة إلى الجملة موضوعنا، يتساءل البعض عن إجابة جملة أخرى ونطاق صحتها، أي إنها من العوامل التي تساعد على اتخاذ القرار بعناية وعدم التسرع، والجملة صحيحة يستغرق اتخاذ القرارات الصحيحة وقتًا وتفكيرًا متأنيًا من أجل اتخاذ القرار الصحيح، هناك بعض الخطوات المؤكدة والعوامل التي يجب اتباعها لتجنب النتائج السيئة هذه الخطوات هي كما يلي

  • في البداية، السؤال الحاسم، كل المشاكل الناتجة، الإيجابيات والسلبيات، يجب تحديدها ومنعها بدقة.
  • بعد ذلك لا بد من جمع المعلومات ذات الصلة، سواء كانت مفيدة من وجهة نظرك أم لا، وذلك لأن معنى الأشياء لا يظهر إلا لاحقًا.
  • يجب على المرء أن يحاول تخيل نتيجة هذه القرارات.
  • بعد التعرف على النتائج المحتملة، يبدأ الفرد في اتخاذ القرار المناسب له ولبيئته.
  • من المهم أن يتم اتخاذ القرارات بعقلانية وبفطرة أكثر من العاطفة، ومن المهم أيضًا استشارة الأشخاص ذوي الخبرة وأولياء الأمور قبل اتخاذ قرارك النهائي.

الاستخارة في الأمور كلها

هذه العبارة قدرة الفرد على تقديم نفسه تساعده على اتخاذ القرار الصحيح هذه جملة صحيحة للغاية وتتوافق مع ما ذكرناه في النقاط السابقة كلما استخدم الفرد قدراته العقلية للحصول على نتيجة القرار الذي سيتخذه، كلما اتخذ القرار الصحيح وتجنب جميع العواقب والعواقب السلبية.

  • يتعرض الإنسان يوميًا لمواقف تعده لاتخاذ قرارات صعبة وسهلة، وتتعلق هذه القرارات دائمًا بالحياة العامة أو الحياة المهنية.
  • كما أنه من الممكن التعرض لمواقف أعمق وأكثر مقاومة للقرار تتعلق بمجموعات أو قرارات بعض الدول المصيرية، وفي هذه الحالة يلجأ صانع القرار إلى الاستشارة والاستخارة لاتخاذ القرار الصحيح.
  • تُعرَّف هذه العملية بأنها إحدى العمليات التي تعتمد بشكل أساسي على المنطق للتوصل إلى رأي وهي عملية صنع القرار.

الاستشارة في هدي الرسول

يمكن تعريف صنع القرار على أنه اختيار إتقان شيئين بنجاح أو القدرة على الاختيار بين حلين أو أكثر لمشكلة معينة، لا سيما في مجال الأعمال يعتمد صنع القرار على شيئين أساسيين هما الحدس والمنطق.

  • أما الحدس فهو التمتع بمشاعر الفرد الداخلية المتعلقة بقرار معين، ومن الممكن استدعاء الحس السادس عند الحدس، وينتج هذا الحدس من التجارب التي يجعل الفرد حياته كلها تجعل حياته طويلة، والقيم التي يمتلكها الفرد.
  • وأما بالنسبة للمنطق، فإن الفرد يستخدم عقولهم ويظهر الحقائق والنتائج التي من المحتمل أن تحدث بطريقة مستنيرة تمامًا، حيث يلجأون أحيانًا إلى الأرقام لحساب المشكلة أو الواقع الذي يتخذون قرارهم فيه.
  • ثم كما يجب على صاحب القرار التحلي بالصبر والصبر في اتخاذ القرار اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
  • من الضروري الابتعاد عن أي شيء يسبب التوتر والقلق ويؤثر سلبًا على اتخاذ القرار.
  • ولا تسمح للآخرين بالتأثير على قرارك، خاصة إذا لم تكن لديهم الخبرة الكافية، فلا بد أن يتمتع أهل الشورى ببعض الصفات الخاصة التي ذكرناها سابقاً.
  • ثم من المهم ألا يتم اتخاذ القرار تحت تأثير عاطفي، ولكن يجب على المرء فقط استخدام المنطق والعقل لكبح مشاعره قدر الإمكان.

مقالات ذات صلة