من هي زوجة اردوغان الرئيس التركي

من هي زوجة اردوغان الرئيس التركي، بحث متابعي الرئيس التركي أردوغان عن تفاصيل حياته، ومن تكون زوجته، وتعد من الشخصيات التي ربما تكون قدوة للمرأة المحجبة في أناقتها وجمال ملابسها التي تظهر بها مع زوجها في كثير من المناسبات والخطب السياسية، يحاول الجمهور معرفة المزيد عن حياتها الاجتماعية، وكم تبلغ من العمر، وما سر أناقتها، وما هي الأصول التي ترجع لها زوجة أردوغان، تابع المقال كافة الإجابات عن الاسئلة السابقة.

من هي زوجة اردوغان الرئيس التركي

هي أمينة جول بيران البالغة من العمر 67 عامًا، تحمل الجنسية التركية، متزوجة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عام 1978م، ويوجد معها نجم الدين بلال، أحمد براق، سمية وإسراء من الأبناء، كانت تعيش مع عائلتها في اسكدار في مدينة اسطنبول، هي من أصول تركية، خريجة الثانوية المهنية في مدينة اسطنبول، ودرست في مدرسة مدحت باشا في الفترة المسائية وهي للفن، ولكن لم تكمل أمينة دراستها لأنها تزوجت من أردوغان.

حملات إعلامية بقيادة أمينة أردوغان

درست بنات أمينة أردوغان خارج تركيا بسبب الحجاب، حيث أن زوجها شغل منصب العديد من المناصب السياسية في الدولة التركية، ويوجد لديه الكثير من الانجازات في تركيا، حققت أمينة العديد من الإنجازات على المستوي التعليمي في تركيا مثل حملة منع البنات من المدرسة حيث قامت بإطلاق الحملة تحت شعار هيا بنات إلى المدرسة، والهدف من الحملة هو تشجيع الفتيات في تركيا للالتحاق في المدارس خاصة في القري التركية.

دعم أمينة أردوغان للمراة التركية

وكان ضمن الحملة تشجيع الأهالي على القراءة الكتابة حيث حققت الحملة نجاحًا كبيرًا في تركيا، كما قامت بحل مشكلة المخدرات التي كانت منتشرة بين الشباب عن طريق نشر الوعي الاجتماعي بمخاطر المخدرات، وكيف تأثر على الجسم والدماغ، حيث حاولت معالجة الإدمان الموجود عن البعض.

ما هي نشاطات أمينة أردوغان

قامت أمينة بدعم المرأة في تركيا عن طريق تمكين المرأة في مشاركتها بالأعمال والمؤتمرات على مستوي عالمي، كما وشاركت في مؤتمر المرأة في عالم الأعمال وهو من المؤتمرات التي حصدت الكثير من المتابعين، والجمهور الداعم إلى المرأة في تركيا، وتعد أمينة من الشخصيات التي قامت بتفعيل العديد من الحملات حتي تصل إلى مستوي راقي من التطور والتقدم في تركيا.

أين تعيش أمينة أردوغان

تنتمي أمينة إلى حزب العدالة والتنمية، تعيش حاليًا مع زوجها في القصر الرئاسي التركي، قامت بدعم القضية الفلسطينية، في كثير من المواقف، وهي نموذج للمراة المسلمة المحجبة الأنيقة التي تظهر في كل المجالات بدعم المرأة ومشاركتها السياسية، وتعبر عن رأيها وتشاركها كافة الحملات التي تقوم بإطلاقها دعمًا لها، بالإضافة إلى دعمها لسوريا وهي من البلاد التي يوجد بها عدد كبير من اللاجئين في تركيا.