فضل ليلة القدر ولماذا سميت بهذا الاسم؟
فضل ليلة القدر ولماذا سميت بهذا الاسم؟ ، نحن نعيش أجواء إيمانية عالية في أفضل أيام بالسنة كاملة وهي الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان والتي تكون فيها ليلة القدر، وهي ليلة عظيمة لها أهمية كبيرة عند الله عز وجل وفضل واجر من قام تلك الليلة وهو عالي جدا، لأنها الليلة المباركة التي فيها نزل القرآن الكريم كاملا على رسولنا محمد ، وكانت الليلة التي أوصانا أن نحافظ على القيام والصلالة فيها.
فضل ليلة القدر ولماذا سميت بهذا الاسم؟
بعد دخولنا واقترابنا من موعد ليلة القدر الجميع يبحث لمعرفة فضل واهمية ليلة القدر، ويرغب الكثير من المسلمين في معرفة سبب تسميتها بهذا الاسم، فالبعض قال أنها سميت بهذا نسبة لعلو قدرها وشرفها عن بقية الليالي العادية، وقيل لأنها تكون ليلة قدرية أي يتم كتابة أقدار العديد من الأشخاص فيها طوال السنة، أي ما سيحدث في العام يكتب في تلك الليلة، ومنهم من قال لأنها تغير مصير واقدار الناس من السيء إلى الجيد، فمن أكثر بالدعاء يطلب من الله أمرا كان مكتوبا عليه في اللوح المحفوظ أجاب الله دعائه وغير قدره.
صفات من يرى ليلة القدر
لقد كانت ليلة القدر من الليالي التي تساءل الكثير من الصحابة والتابعين عن وقتها وموعدها بين الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم، ولكن موعدها في كل عاما تختلف عن العام الذي بعده ، ولكن الرسول قرب إليه العلامات والدلالات لأصحابه وامته أنه من رأى تلك العلامات عرف أنها ليلة القدر، ولا يشترط في الرائي صفات معينة بل يكفي أن يكون مسلما قام الليلة وخرج من المسجد ليتتبع تلك العلامات وهي الهدوء والسكينة وجو لطيف قريب من الربيع وشمسها باردة غير حارقة.
علامات ليلة القدر
تعتبر ليلة القدر من شدة أهميتها وفضلها الكبير عند الله وصى الرسول أصحابه بضرورة القيام والإكثار من النوافل وعدم النوم مطلقا في تلك الليلة حتى لا تضيع عليهم أي فرصة من الخير الذي يكرم الله تعالى عباده به، فلذلك كان لها الكثير من العلامات التي تفيد أنها بالفعل ليلة القدر ومنها: يكون صباحها جو لطيف غير حار شمسها ظاهرة ولكنها باردة، يصبح المسلم لا يسمع أي صوت من أصوات نباح الكلب وأو نهيق الحمار بل يكون جو يسوده الهدوء، تشعر بالأمان والسلام الغير معهود عليه في الليالي الأخرى والأيام البقية من طوال الشهر.
فوائد ليلة القدر
هبة ومنحة كبيرة وعظيمة من الله عز وجل لعباده المسلمين، فهي خير من ألف شهر ليلة تنزل جميع الملائكة إلى أهل الأرض لتشهد لكل شخص قام ودعا وصلى واكثر من أفعال الخير إلى الله تعالى يسجل في اللوح المحفوظ، وتكون ليلة فيها الدعاء مجاب يستحب للمسلم أن يطلب كل ما يتمناه من ربه في تلك الليلة.
