تاريخ وسبب وفاة سعود الفيصل
تاريخ وسبب وفاة سعود الفيصل ، يوجد بالمملكة العربية السعودية العديد من الشخصيات السياسية التي ساهمت في حدوث سلسلة من الانجازات الكبيرة حيث شغل العديد من المناصب الاقتصادية والسياسية الهامة في المملكة العربية السعودية ، وأثار سعود الفصيل كثير القنوات الاخبارية في السعودية كونه شخصية مشهورة وصاحبة مبادرات عظمى في المملكة ، وانتشر مؤخرا أخبار حول سعود الفيصل ، سنقف في هذا المقال حول حياة سعود الفصيل
من هو سعود الفيصل ويكيبيديا
اسمه سعود بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وهو من أشهر السياسيين والاقتصاديين في المملكة العربية السعودية وهو مواليد المملكة بالتحديد في مدينة الطائف في عام ألف وتسعمائة وأربعين ويبلغ من العمر اثنان وثمانين عاما ، شغل منصب وزير الخارجية وكان الثالث الذي يتقلد هذا المنصب في تاريخ السعودية والأطول خدمة على مستوى العالم ،تلقى سعود الفيصل تعلميه الجامعي في الولايات المتحدة في جامعة برنستون لحصل منها على شهادة بكالوريوس الاقتصاد
من هي زوجة سعود الفيصل
تزوج الدبلوماسي والسياسي سعود الفيصل من سيدة سعودية اسمها جوهرة فيصل بن عبدالله آل سعود أي أنها من السلالة المالكة في السعودية ، وتم الزواج في السعودية وهي زوجته الوحيدة حيث لم يتزوج غيرها ورزق منها بست أبناء ، تعتبر جوهرة من أكثر سيدات السعودية مساهمة ومبادرة خاصة في مجال رفع وتطوير المرأة السعودية حيث تشارك في الكثير من الندوات اضافة لقيامها بأعمال خيرية على مستوى السعودية ، وكان لوجودها في حياة الفيصل الفضل الكبير في نجاحه ، الجدير بالذكر أن الفيصل يتقن العديد من اللغات منها الانجليزية والإيطالية والفرنسية والاسبانية
حقيقة مرض سعود الفيصل
عانى الأمير والدبلوماسي سعود الفيصل من مرض خطير وهو مرض يدعى الباركنسون وهو مرض عصبي يؤدي لتشوه المشي والنطق والحركة اضافة للخرف في بعض الحالات ، وجعله هذا المرض يعاني لسنوات طويلة وآلام حادة في ظهره ، وتنقل بين مستشفيات في داخل وخارج المملكة لتلقي العلاج ولكن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير ، حيث أصبح لديه صعوبة في الكلام والمشي وأصبح يستعين بأدوات للمشي ، ليتم نقله في طائرة خاصة للوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية ليتلقى العلاج هناك
تاريخ وسبب وفاة سعود الفيصل
بعد معاناة الفيصل من آثار مرض الباركنسون ونقله للوس أنجلوس لتلقي العلاج اللازم هناك تدهورت الحالة الصحية للأمير سعود الفيصل حيث أثر المرض على الجهاز العصبي بشكل كامل مما أثر بدوره على الحركة والنطق والتحكم في جسده وهناك فارق الحياة ، وتم نقله للمملكة العربية السعودية والصلاة عليه كانت في المسجد الحرام وتم دفنه في مقبرة العدل في مكة في عام ألفين وخمسة عشر عن عمر يناهز خمس وسبعين عاما ، الجدير بالذكر أنه تقاعد من منصبه قبل شهرين من وفاته بسبب أزمته الصحية الحادة
