ما هما المطهران

ما هما المطهران ، لقد اهتم الإسلام اهتمام كبير في مسألة طهرة المسلم سواء من الحدث الأكبر أو الحدث الأصغر، حيث دخل في عمق التفاصيل في كيفية أداء الطهارة بالغسل ضمن خطوات منظمة لا بد للمسلم اتباعها حتى يكون أتم شروط الطهارة على أصولها، ووضح النبي صلى الله عليه وسلم منذ البداية أنه تتم الطهارة ب المطهران وهما الماء والتراب اللذان يقومان بمهمة التنظيف والطهارة المطلوبة.

ما هما المطهران

تساءل الكثير من المسلمين لمعرفة تفسير كلمة المطهران الواردة في الحديث النبوي عن الصحابي القدير أبي هريرة رضي الله عنه وارضاه، وكان المقصود من تلك الكلمتين هما أصل الذي يقوم به طهرة الإنسان من الحدث الأكبر: الجنابة والحيض والنفاس والاستحلام، أما الحدث الأصغر: دخول الحمام وإخراج الريح ولمس العورة ولمس الأجنبية وغيرها من أسباب ونواقض الوضوء أي الطهارة للإنسان الذي أكرمه الله عز وجل وجعل مكانته عالية من ناحية الطهارة التي يعتبر من أهم عوامل العبادات للتقرب من الله تعالى.

ما هي الطهارة وما هي شروطها

بعد تداول مصطلح المطهران بين الكثير من برامج وفوازير الدينية التي جعلت الكثير من المسلمين يزيد البحث عبر محركات جوجل من أجل التوصل إلى كيفية حدوث الطهرة بالتراب والماء وما هي الشروط الواجبة لصحة استخدامها، لقد كان الإسلام يحرص على غرس مفهوم النظافة في عقيدة المسلم منذ الصغر، لما لها من أهمية كبيرة في جعل الناس تتقرب من بعضها وتحب الشخص النظيف، ولأن هناك في صلاة الجماعة يجتمع عدد كبير من الناس مما يجعل الشخص الغير محافظ على النظافة أمر تنفر من البشرية ويعمل على إيذائهم.

شروط الطهارة

الطهارة هي إزالة الخبث والحدث باستخدام إحدى المطهرين إما الماء أو التراب عند انعدام وجود الماء، والطهارة شرط أساسي من أجل التقرب إلى الله تعالى باي شكل من أشكال العبادة، ومن أنواع الطهارة : طهارة الجسد والملبس والفم والمسكن والبدن والمكان الذي ستتم فيه أداء العبادة، والتخلص من جميع آثار النجاسة الحسية أو المعنوية والتي لا تذهب إلا بالاغتسال بالماء، ومن شروط الطهارة النية وإزالة كل ما يمنع من وصول الماء إلى البشرة، وإزالة جميع النجاسات العينية كالحيض والبول ، حتى يكون المسلم في أبهى صورة.

اهمية الطهارة في الإسلام

لقد أكرم الله تعالى على عباده بنعمة الإسلام التي جعلت مكانة المسلم في أرقى ,اسمى مكانة من باقي المخلوقات وأصحاب الديانات والطوائف الأخرى، فكانت قضية الطهارة من أهم القضايا التي ركز النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعلمها لأصحابه بكافة حذافيرها وعدم الاستهانة بأي جزئية تتعلق بها مهما بدت صغيرة في عين الانسان، وكان التراب بديل للماء في الطهارة في حالات يتعرض الانسان فيها لانقطاع المياه عنه، ويكون في طريق سفر ويصعب الوصول إلى عين الماء، فقد كان دين الإسلام ميسرا وليس معسرا.