صلاة التهجد كم ركعة

صلاة التهجد كم ركعة، يحرص الكثير من المسلمين وخاصة المخلصين لله منهم في العبادة على ان يادوا صلاة الليل او صلاة التهجد، ايمانا ويقينا منهم بان فضل هذه الصلاة واجرها هو عظيم كبير يجازي به الله عزوجل عباده المؤمنين في حياتهم الدنيا وفي الاخرة على ما يقومون بها من صلاة سرية ليلية تكون بينهم وبين الله عزوجل، فلعل هذه الصلاة هي علامة من اكبر علامات الإخلاص لله عزوجل زوالاقبال عليه في الليل قبل النهار.

كيف اصلي صلاة التهجد

وتعتبر صلاة التهجد من الصلاوت العظيمة الاجر وذلك لانها تؤدي في وقت يعتبر وقتا لراحة الانسان وركوده الى الراحة والنوم، فالمؤمن المخلص المقبل على الله عزوجل يترك لذة الراحة والنوم ليقوم بين يدي الله عزوجل راكعا ساجدا قارى للقران، لذا فمن الطبيعي ان اجر من ترك الراحة ليقف بين يدي ربه سيكون اضعاف مضاعفة مقابل من فضل الراحة والنوم وشهوة الدنيا ومتاعها، لذا يحرص الصادقون كل الحرص على الاتيان بهذه الصلاة.

كم عدد ركعات صلاة التهجد

ومع دخول العشر الاواخر من رمضان بدا الناس يتسائلون بصورة اكبر عن صلاة التهجد والقيام وما يتبعهم من احكام ومن عدد للركعات، وغيرها من الاحكام والاسئلة المتعلقة بهذا الامر وذلك لانه قد ادركو فضل صلاة التهجد او صلاة الليل في هذه الأيام المباركة، فحرصوا على قيامها ونيل اجرها وقدرها العظيم، لذا فان القيام في هذه الليل العشر الاواخر من رمضان يكون اكثر من غيره من الأيام، راجيين من الله عزوجل ان يتقبلهم وان يغفر زلاتهم ويرفع درجاته.

هل يوجد فرق بين صلاة التهجد وصلاة قيام الليل

ولعل حرص الناس زيادة على قيام هذه الليالي العشر لانه قد عرفوا عن رسولهم صلي الله عليه وسلم بان ليلة القدر ستكون من ضمن هذه الليالي العشرة، وعلموا ماذا تعني ليلة القدر ، فهي الليلة التي تقدر فيها اقدراهم جميعا حتى يبلغوا ليلة القدر التي تليها، فاحبوا ان تقدر اقدارهم وهم واقفين بين يدي الله عزوجل،وهنا ينبغي الإشارة انه لا فرق في الشريعة الإسلامية بين قيام الليل والتراويح والتهجد فجميعها مسميات واحدة لصلاة الليل ، لا فرق في المعنى بينها.

فضل صلاة التهجد في العشر الاواخر من رمضان

اما عن عدد ركعات صلاة التهجد او القيام فان اقلها ركعتين اما عن اكثرها فلم يتم تحديده وان قال بعض الائمة بان اكثرها ثماني ركعات وبعضهم قال اثنا عشر ركعة، وبعضهم قال عشرون ركعة وغيرهم قد زاد في عدد الركعات، واختلفوا في امر عدد اكثرها، ولكن لا حرج في ان يصلي المؤمن كما يشاء من عدد للركعات، فيريذ كيف يقدر، ومن الجميل ان ينوع الانسان في قيامه لليل ما بين صلاة وقراءة قران واستغفار وتسبيح ولا يغفل عن اجمل العبادات وهي الدعاء لنفسه بخيري الدنيا والاخرة.

مقالات ذات صلة