نعي مكتوب عن وفاة الإمام علي مكتوب

نعي مكتوب عن وفاة الإمام علي مكتوب ، الإمام علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله، وهو أول من آمن من الصبيان بالنبي عندما بلغ الدعوة الإسلامية في الوقت نفسه الذي كذبه الكثير من سادة قريش وأشرافها، وكان الإمام علي بن أبي طالب من الخلفاء الراشدين ومن العشرة المبشرين بالجنة وله الكثير من القصص البطولية التي سجلت في تاريخ نصرة الدعوة الإسلامية على الرغم من صغر سنه.

نعي مكتوب عن وفاة الإمام علي مكتوب

لقد تعرض علي بن أبي طالب للاغتيال والقتل وهو يصلي في مسجد الكوفة على يد جماعة خارجة عن الدين الإسلامي وقائدهم ابن ملجم، وكان الشيعة الذين لهم يد مباشر في قتله كل عام يحتفلون بذكرى وفاته بطريقة غريبة وتعذيب أنفسهم وضربها بسلاسل من الحديد، من باب تأنيب الضمير فيما فعلوه في الصحابي الجليل ابن عم رسول الله وزوج ابنته فاطمة الزهراء، وهو والد الحسن والحسين، الإمام علي التاريخ الإسلامي قد شهد له بالكثير من البطولات في عدة غزوات شارك فيها مع النبي صلى الله عليه وسلم .

نعي استشهاد الإمام علي عليه السلام مكتوب

لقد تولى الحكم والخلافة بعد وفاة الإمام عثمان بن عفان ، وكان علي أكثر الناس حياء وجمالا وأدبا وكان قد ضحى بنفسه في سبيل إنقاذ حياة النبي من محاولة قريش بقتله عندما نام في فراش الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت قضية قتله واغتياله على يد ابن ملجم وهو قائم يصلي في مسجد الكوفة عندما ضربه بسيفه المسموم على رأسه مما تسبب في استشهاده بعد يومين فقط، وحزن الكثير من أهل الكوفة والبصرة على وفاة الإمام علي لفقدان أحد اهل بيت رسول الله ، وأخذ الكثير  من الشيعة ينظمون العديد من أبيات الشعر لرثاء ونعي الإمام علي.

عزاء عن الإمام علي مكتوب

لقد أنجب الإمام علي بن أبي طالب الحسن والحسين من زوجته فاطمة ابنة رسول الله، وكانت افتراق واختلاف الأمة الإسلامية منذ وفاة الإمام عثمان بن عفان بسبب من أحق بالحكم بالولاية كانت سببا كبيرا في ظهور بعض الجماعات التي نالت من بعضها بسبب تلك المناصب والحكم، فقال البعض أن مقتل عثمان بن عفان جاء بتحريض من قبل معاوية بن سفيان ولكنه بريء من تلك التهم والتصرفات، فكانت الجماعات تتحرك بهواها ودون إذن من أحد الصحابة الكرام، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد بشر علي بأنه ستقتله الفئة الباغية.

قصيدة وفاة الإمام علي مكتوبة

كانت حادثة مقتل الإمام علي بغاية الأسف أن تناله يد الفئة الباغية والتي تتظاهر بالإسلام مع كل أسف، وقد تجرأ ابن ملجم أثناء تأديته للصلاة أن يتجرأ عليه ويقتله بسيفه الحاقد، مما جعل تلك الذكرى مؤلمة جدا للكثير من المسلمين وأتباع الشيعة الذين يتظاهرون حاليا بتأنيب الضمير على مقتل الإمام على دون أن يدافعوا عنه، مما جعل الكثير من الشعراء ينظمون عدة أبيات رثاء ونعي تصف كمية الحزن والألم الكبير الذي عاشته أهل الكوفة والبصرة عن خبر وفاة الإمام على وأحد أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومن تلك الأبيات كالتالي:

    • سـمـعوا حـنـين أهـل الـسما أهـل الاراضـين   …   عــلـى وصـــيِّ الـمُـصطفى وامـشـيّد الـديـن
      والْـلـي يـاثـر بـالـحصى لا مــن وطــاء فـيـه   …   اُو بـالرمل مـا تـوجد أثـر لا مـن مـشى عليه
      ولا نــــزل فـــي هـــل أتـــى مـــدحٌ إلاّ فــيـه   …   هـــو آيـــة الـكـبرى اُوهــو نــور الـمـسلمين
      حُـزني لـزينب يـوم سـمْعتْ صـوت جـبريل   …   طـلـعت يـويـلي مــن خـدرها ابـظلْمت الـليل
      اتـنـادي يـويـلي والـمـثلها ايـحـق لـهـا الـويل   …   مدري الناعي امن السماء لو امن الأراضين
      مــن لــي عـقـب عـينك يـحامي الـدين والـي  … ايــلــم شــمـلـي قــبــل مـــا تــجـور الـلـيـالي