حال الصحابة في العشر الأواخر من رمضان والأدلة على ذلك

حال الصحابة في العشر الأواخر من رمضان والأدلة على ذلك، المسلمون يتساءلون ماذا فعل السلف الصالح لاتباعهم لتطبيق سنة الرسول الكريم وماذا فعل بنا في آخر مرة عشرة أيام للاستفادة من هذه الأيام المباركة لما لها من فضل كبير وإحسان ورضا الله تعالى، ومن خلالها نوضح لكم ونذكر لكم حالة الصحابة في العشر الأواخر من رمضان وما كانوا يفعلونه، والدليل على ذلك من القرآن والسنة النبوية الشريفة.

فضل العشر الأواخر من رمضان

العشر الأواخر، أي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، الذي يمثل الثلث الأخير من الشهر الفضيل، تمثل ثلث التحرر من النار، وفيها الكثير من السلام والخير حتى طلوع الفجر، فهنيئًا لمن قضى ثلث شهر رمضان بالطاعة والعبادة وقراءة القرآن والكثير من التسبيح والتسبيح، فقد نام هناك.

حال النبي في العشر الأواخر

عن البخاري ومسلم في عهد عائشة رضي الله عنها أنها قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم بدات العشر، فيقوي حقويه، ويقضي ليله، ويوقظ أهله.،”كما ورد في رواية مسلم عنها – رضي الله عنها – قالت (رسول الله صلى الله عليه وسلم). صلى الله عليه وسلم، كان يبذل جهدًا في العشر الأواخر لأنه لا يجتهد في غيره) وهذه الروايات توضح لنا حالة الرسول صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر، من رمضان الذي سنمده، سيتم شرح ذلك لك أدناه

  • السهرات كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعبد ويجتهد في العشر الأواخر، وهو ما لم يفعله لبقية الشهر – يعني الأخير – يشمر ويشد المئزر). وجاء إلى الحافظ أبي نعيم بسند ضعيف من الرواة عن أنس، فقال قم النبي صلى الله عليه وسلم، كما شهد رمضان أصبح نائمًا، وعندما كانت في الرابعة والعشرين لم يذق طعم سحابة”ومن الممكن أنه أراد إحياء الليل لإحياء معظمها.
  • يوقظ أهله كان نبينا الكريم يوقظ أهله في العشر الأواخر خاصة من دون غيرهم بناء على ما ورد في حديث أبي ذر من أن النبي صلى الله عليه وسلم أفاقهم في ليلة العشرين، من الثالثة إلى الخامسة والعشرين، ذكر دعوة أهله وزوجاته في ليلة السابع والعشرين من العروض الخاصة.
  • يشد مئزره شمر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن سواعده وشد مئزره ليجتهد في عبادة الله تعالى ويبتعد عن النساء، وقد ورد في حديث عائشة وأنس وفي تفسيره أنه لا ينام إلا في نهاية رمضان، وفي حديث أنس (دحرج فراشه وانسحب من النساء).
  • تأجيل الفطور إلى السحور بحسب ما نقل عن عائشة وأنس (أنه كان عليه الصلاة والسلام يسحر عشاءه في العشر ليالي).
  • اعتكاف كان النبي صلى الله عليه وسلم يذهب إلى المسجد للاعتكاف، وهو من سنن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ابن عمر، رضي الله عنهم “كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان”.

حال الصحابة في العشر الأواخر من رمضان

كان السلف الصالح خير من يقتدي بهم، لأنهم كانوا خير من يقتدي برسولنا الكريم، لأنهم كانوا من أوائل المتسابقين والمتنافسين في اقتناص الفرص لدراستهم عن كثب في العشر الأواخر بجلب الله في رمضان، لرضا الله عليهم بالطاعة في العشر الأواخر من رمضان ومنها ما يلي

  • اعتاد السلف الصالح أمثال النخعي أن يستحموا من حبهم الشديد كل مساء في العشر الأواخر من رمضان، بينما أيوب السختياني ليلة الثالثة والعشرين (23) والرابعة والعشرين (24) ومثل هذه الليالي تلبس الملابس والعطور الجديدة.
  • كما ورد في عهد أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه إذا جاءت الليلة الرابعة والعشرون يغتسل ويطيب ويلبس ثياباً جديدة.
  • وكان ثابت البناني وحميد الطويل يلبسان أجمل الثياب وكانا يتطيبان في ليلة ترجح ليلة المرسوم.
  • في العشر الأواخر من رمضان، في مثل هذه الليالي، كان الأجداد يأتون إلى أهلهم ويوقظون النساء والأطفال، اقتداء برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
  • عن طلحة بن مصرف صلِّ وإن كانت ركعتين في منتصف الليل، فإن الصلاة في منتصف الليل تخفف عنك الأعباء، وهي من أكرم أعمال الصالحين “

نصوص عن حالة الصحابة في العشر الأواخر من رمضان

وقد وردت بعض النصوص في وصف حالة الصحابة في العشر الأواخر من رمضان، منها ما يلي

  • وعن تلك الأيام المباركة قال سفيان الثوري يعجبني في بداية العشر ليالٍ الأخيرة وهو يؤدي في التهجد ليلاً ويصلي أهله وأولاده متى استطاعوا.
  • قال إبراهيم بن واكي كان أبي يصلي ولم يبق في بيتنا إلا صلاة ولا حتى خادمة سوداء لنا.

الأعمال المستحبة للسلف الصالح في شهر رمضان

وقد اعتمد السلف الصالح على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من الشهر الكريم.

  • ختم الفقيه التابع لأحد رواة الحديث “إبراهيم النخعي” رحمه الله القرآن في رمضان في غضون ثلاث ليال وختمه ليلتين في العشر الأواخر.
  • وكان قتادة يختم القرآن في سبع ليالٍ، وكل ثلاث ليالٍ في رمضان، ولما جاء العاشر يختمه كل ليلة، على ما قاله الذهبي في ولادة الرايات.
  • وكان في طبقات ابن سعد أنه على أمر عبد الملك بن أبي سليمان عن سعيد بن جبير أنه كان يختم القرآن كل ليلتين على ما ورد في ذلك أصبح طبقات لابن سعد.

الحديث المذكور في العشر الأواخر

وقد روى النبي – صلى الله عليه وسلم – في العشر الأواخر عدد من الأحاديث الصحيحة، منها

  • وقال ابن عمر رضي الله عنهما (هؤلاء الرجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم).
  • وقد ثبت عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – أنه قال (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان ).
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب أن أتكلم معه، أنا مغر في الطين والماء وأصبح من ليلة الحادي والعشرين.