التهجد ليلة كم ، أي يوم صلاة التهجد 1443
التهجد ليلة كم ، أي يوم صلاة التهجد 1443، تعتبر صلاة التهجد في رمضان من أفضل الأعمال التي يقوم بها الصائم في هذا الشهر الفضيل ولكن متى تكون صلاة التهجد، وأي ساعة، وبعد أن فرض الله تعالى خمس صلوات على المسلمين ليؤدوها ليلا ونهارا، وأعطاه الاختيار لأداء ما يريد من صلاة النافلة والسنة طيلة أيام المسلمين في وصيته نهارا وليلا، عبادة الله وطاعته إلا في أوقات النهي عن الصلاة. من أفضل الأوقات التي يقترب فيها خادم من خالقه هو وقت موت الليل، ومن خلاله سنتعرف على صلاة التهجد كما تطرقنا إليها من قبل.
معلومات عن صلاة التهجد 1443
صلاة التهجد صلاة إضافية تقام في الليل وتأتي بعد النوم، والمهاجد هو الذي يستيقظ من نومه ليلاً ليصلي طواعية، والولاية، ودينونته سنة محددة، وهي عش الله المطلق، أفضل صلاة بعد الصلاة المكتوبة هي الصلاة في منتصف الليل.
اقرأ أيضا…متى ينتهي وقت صلاة التهجد 1443
التهجد ليلة كم ، أي يوم صلاة التهجد 1443
تبدأ التهجد في شهر رمضان المبارك من أول ليلة يطل فيها هلال رمضان الجديد وتكون أفضل أيام التهجد في العشر الأواخر من الشهر الكريم – صلاة الله والسلام على عمل الرسول محمد، معه – عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – قالت (فلما دخلت العشر كان النبي صلى الله عليه وسلم يشد حزامه، ويستيقظ ليلاً ويصحو، ويجوز له أن يصلي الوتر في أي وقت من الليل سواء في أوله أو آخره أو وسطه، وأفضل وقت للتهجد هو الثلث الأخير من الليل.
وقت صلاة التهجد 1443
يبدأ وقت صلاة التهجد بعد صلاة العشاء حتى أذان الفجر الثاني، وأفضل وقت لها هو الثلث الأخير من الليل، كان الله صلاة داود عليه السلام، وكان صوم الحبيب إلى الله صوم داود، فنام نصف الليل وقام بثلثه، ونام بعد صلاته، وصومه، آخر الليل، ويرى أنه أفضل وقت لأداء صلاة الليل كل عام.
ما الحكمة من مشرعية صلاة التهجد
توجد ضوابط كثيرة في تشريعات صلاة التهجد ومن هذه اللوائح ما يلي
- صلاة التهجد تلين القلب، وتريح الروح، وتزيد من الإيمان والتقوى، وفيها أجر عظيم، وأجر عظيم، لقول تعالى (إن ناشئة الليل أشد وطئا، وأقوم قيلا).
- الإبقاء على صلاة التهجد من أسباب دخول الجنة ودخول النار، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (يا أيها الناس، أفشوا السلام، وكلوا طعاما وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا جنة ربكم بسلام).
- قيام الليل سبب للتكفير عن الذنوب وغفرانها وقبول التوبة والقرب من الله تعالى، وهو شرف وفرح للمؤمن ؛ لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – ( لا حسد إلا في اثنتين).
- حفظ صلاة التهجد التي فيها رحمة ورحمة الله ورضاؤه ذكر الله تعالى أهل الفهم.
