خطبة عن العشر الاواخر من رمضان 2023 مكتوبة

خطبة عن العشر الاواخر من رمضان 2023 مكتوبة، يعيش المسلمين منذ ثمانية يوم أجواء روحانية في شهر رمضان المبارك في دول الوطن العربي، فضل والإسلامي، حيث بدأ الشهر الفضيل في يوم الثاني من ابريل للعام 2022 ، ومع وقوفنا على عتبات العشر الأواخر من الشهر الفضيل، وهي أكثر أيام شهر رمضان تعبدا وقربا بالعبادات إلى الله ، حيث يبدأ الاعتكاف في المساجد واخراج الصدقات والزكاة .

متى يبدأ إحياء ليالي العشر الأواخر من رمضان

مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان للعام 2022 يزيد السؤال عن الأوقات التي يمكن أن يبدأ فيها المسلمون إحياء هذه العشر الأواخر من الشهر ، وإحياء هذه الأيام هي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ،ويمكن البدء بإحيائها من ليلة الحادية و العشرين من رمضان وحتى اليوم الأخير منه الشهر الفضيل وذلك بالاعتكاف والاكثار من صلاة النافلة وقيام الليل وقراءة القرآن ، ويجوز اعتكاف بعض أيام العشر الأخيرة من رمضان وليس جميعها كما يعتقد الكثيرون ، والاعتكاف سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم

فضل العشر الأواخر من رمضان

للعشر الأواخر في شهر رمضان المبارك فضل كبير ، حيث فيها ليلة القدر وهي الليلة الأعظم ليس في شهر رمضان فقط بل في كل العام ، ولذلك للعبادات في هذه الأيام الأواخر لها فضل كبير من عظم الأجر والثواب ، كما أن فيها تعظيم للخير والحسنات ، اضافة لكون الاعتكاف سنة عن النبي ، وتعلق القلوب بالعبادات بهذا الشهر كما للصيام مع الصلاة والقيام هو اجتماع لكثير من العبادات في نفس الوقت مما يزكي النفس ويصل بها لمكانة عالية من الكمال

كيفية اغتنام العشر الأواخر من رمضان

يحرص المسلمين على اغتنام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وذلك في سبيل حرصهم على نيل الأجر العظيم من أدائهم لعبادة عدة في العشر الأواخر من اعتكاف وقيام الليل وصيام ودعاء وتلاوة القرآن ، ويمكن استغلال العشر الأواخر من شهر رمضان من خلال : مضاعفة الجهد في أداء العبادات والتفرغ من كل الملهيات في الحياة ، مع الحرص على ترديد الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والبعد عن الملهيات مثل التلفاز والجوال ، ويمكن أيضا زيادة الصدقات .

خطبة عن العشر الاواخر من رمضان 2023 مكتوبة

وكان السلف الصالح والصحابة يحرصون على اغتنام العشر الأواخر وذلك من خلال التطيب والاغتسال ، وايقاظ الأهل لأداء صلاة القيام ،مع حرصهم على تلاوة القرآن وتدبره، مع الصلاة في جامعة في المساجد ، ومع قرب دخلونا في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك زاد البحث عن خطب عن هذه الأيام العشر المباركة ونضع هنا أحد الخطب التي موضوعها عن هذه الأيام

الحمد لله على إحسانه، والشكر على عظم نعمه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، تعظيمًا لشأنه، وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله، وصفيّه وخليله، خير هدايةً للعالمين أرسله واصطفاه وأرشده، وبعد:

عباد الله إنّ من السنّة في هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك أن يعتكف المسلمون في المساجد، وكان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إذا أراد أن يعتكف صلّى الفجر ودخل معتكفه، وقد قال أئمة الإسلام الأربع رحمهم الله: “يَدْخُلُ الْمُعْتَكِفُ الْمَسْجِدَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ مِنْ الْيَوْمِ الْعِشْرِينَ. وَأَوَّلُوا حَدِيثَ أَنَّهُ دَخَلَ فِي صَبِيحَةِ الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ؛ عَلَى أَنَ الْمُرَادَ أَنَّهُ دَخَلَ الْمُعْتَكِفَ، وَانْقَطَعَ وَخَلَا بِنَفْسِهِ بَعدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ، لَا أَنَّ ذَلِكَ وَقْتُ ابْتِدَاءِ الْاِعْتِكَافِ”، ومن السنّة في هذه الأيام الانشغال بالطاعات والقيام، وأكثروا من الدعاء باللهم إنّك عفو تحب العفو فاعف عنا كما أوصانا الحبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، وارفعوا أيديكم فإنّي داعٍ لعلها تصادف ساعة استجابة.

مقالات ذات صلة