هل الغفوة تنقض الوضوء ابن باز

هل الغفوة تنقض الوضوء ابن باز، يحتاج الشخص أحيانا إلى النوم قليلا؛ للراحة، وهو النوم القصير، ويسميه البعض الغفوة، ولكن يتساءل عدد كبير من الناس، وما حكم الوضوء بعد النوم العديد من الأمور القانونية والفقهية الهامة التي يجب على الناس معرفتها حتى تكون عبادتهم صحيحة وصحيحة، وأن تتم بالطريقة والأسلوب الصحيحين، ومن بين الأحكام المتعلقة بإقامة الصلاة، حكم الوضوء بعد القيلولة، نومي، هذا ما يفسر مدة الغفوة التي لا تبطل الوضوء، وقرار الوضوء بعد القيلولة وما إذا كان النوم يبطلها.

هل الغفوة تنقض الوضوء ابن باز

اختلف العلماء في أن القيلولة والنوم يبطلان الوضوء من عدمه، وذلك على عدة أقوال منها

  • النوم ينقض الوضوء مطلقا، سواء كان خفيفا أو كبيرا، وبأي وجه من الوجوه كما ورد في رواية سلطة صفوان بن عسل رضي الله عنه الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان صلى الله عليه وسلم يأمرنا ونحن مسافرون ألا نخلع خفنا، وكان من بينهم ثلاثة أيام وليلتان بحركة أمعاء وبول ونوم “.
  • النوم لا ينقض الوضوء إطلاقا، فقد أفاد الصحابة أنهم كانوا ينتظرون العشاء حتى تنقلب رؤوسهم من النوم فيصلون عليه بغير وضوء.
  • فإن كان النوم يجلس فيه على الأرض، فلا يبطل الوضوء، وهو مذهب الحنفية والشافعية.
  • والنوم ينقض الوضوء إلا إذا كان بسيطا وهو مذهب الحنابلة.
  • وقيل كثرة النوم على كل حال بلا قليل، وهو قول مالك وقول عن أحمد، وابن تيمية، وابن باز، وابن عثيمين، واللجنة الدائمة، وهو الراجح والله ورسوله اعلم.

اقرأ أيضا…هل يجوز صلاة التهجد ركعتين فقط ابن باز

كم مدة القيلولة التي لا تنقض الوضوء

على الراجح من أقوال العلماء في أن الغفوة تبطل الوضوء في حالة كثرة النوم بحيث لا يشعر النائم بكسرها، ولكن عندما يكون النوم خفيفا يشعر النائم بنفسه، فإن أقطعه لا ينقض الوضوء، ولا فرق بين أن ينام مستلقيًا أو يجلس أو يتكئ عليه أو يجلس ولا يتكئ، المهم هو حالة وجود القلب الذي يشعر به الإنسان، إذا جاء منه فلا يبطل الوضوء والله أعلم.

هل الشك في النوم ينقض الوضوء

النوم الذي يشك فيه في الريح أم لا، لا ينقض الوضوء ؛ لأن الطهارة ثابتة على يقين، ولا تزول بالشك لا ينقضها، ولكن بعض العلماء قالوا النوم مهم، وإن كان خفيفا يشعر بما حوله فلا يبطل وضوؤه.

حكم النوم على البطن هل ينقض الوضوء

النوم على البطن من الاستلقاء، وهو ينقض الوضوء، ينام الناس بسهولة ويسر، وهو أصح ما في القول، وهو في حد ذاته شيء مسيء، ولكنه أصح شيء، هل يبطل الوضوء قليلا وكثير والله أعلم.

ما حكم من أخذ قيلولة في الصلاة

من نام في صلاته، وهو يعلم أنه يقوم بما فيها من أفعال وأقوال، فإن صلاته صحيحة، ولا يلزمه أن يقضيها، ويقضيها حتى يمر منه النوم، لأنه إذا يصلي أحدكم وهو نائم فيذهب ويستغفر ويلعن نفسه، قَالَ وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ فِي صَلَاةِ الْفُرْبَةِ وَقَضَى بِوقتٍ غَيْرٍ فَيَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَخْرُفُ مِنْ النَّعاسِ وَيَوْفِي صَلاتَهُ، أَو يَعْلَمَ أن عنده من يوقظه، ينام، ويتفرغ لأداء صلاته في وقتها، ويصحح صلاته، ثم ينهض متيقناً من الوفاء بالواجب، وإلا فقد قضاها بعد النوم.

حكم الوضوء بعد القيلولة ابن باز

النوم الخفيف لا ينقض الوضوء وهو رأي المذهب المالكي المشهور واختاره الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين وهذا الوضوء لا يجب بعد قيلولة ولكن أهل العلم يستحبون ذلك حتى المسلم يخرج من الفتنة فيحرام ويتوضأ ما هو أسلم له والله ورسوله أعلم.

هل يختلف وضوء الصلاة عن وضوء القيلولة

لا فرق بين الوضوء بعد القيلولة وأداؤه في أي وقت آخر، حيث يشرع من يتوضأ أن يسمي الله في أول الوضوء، وقد وصفه العلماء في نفس وقت الوضوء ثلاث مرات، بدءاً من اليمين ثم اليسار ثم مسح الرأس والأذنين مرة ثم غسل القدمين بالكاحلين ثلاث مرات بدءاً باليمين وإذا اقتصرت على مرة أو مرتين فلا بأس والله والله، كونك رسلًا أعلم.