حكم استعمال بخاخ الربو في شهر رمضان

حكم استعمال بخاخ الربو في شهر رمضان ،  يعد صوم شهر رمضان فريضة كل مسلم ولكن يتسال اصحاب مرضي الربو هل البخاخ الربو يفطر،وصوم رمضان ركن من أركان الإسلام، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أشارت الآيات الكريمة وأحاديث الرسول إلى وجوبه على المسلمين، أجمع العلماء على خيانة من ينكرها، وقد أنعم الله على فضائل كثيرة في شهر رمضان، شهر نزل القرآن الكريم، وقيام ليلة القدر، ونتعلم بواسطته الأشياء التي تفطر في رمضان.

ما المقصود بالصيام

الصوم هو ترك الفطر من طلوع الفجر الثاني حتى غروب الشمس، وصيام رمضان ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهو واجب على كل مسلم بالغ سليم حيا وقادر على الصيام واجب على جميع المسلمين، ومن صام رمضان إيمانا ورجاء الثواب غفر له ماضيه وما تلاه من ذنوب، ومن نكر صومه فهو كافر.

 حكم استعمال بخاخ لربو في شهر رمضان

جهاز الاستنشاق للربو هو اداة تساعد في علاج الرئتين بشكل مباشر، وفي شهر رمضان يقاس استعمال جهاز الاستنشاق للربو بالحكم على استعمال الابر لمن يحتاجها، لان الله – العلي – قال “لكي يضلوا بشهواتهم بغير علم إن ربك أعلم فاعلي الشر.

أراء الفقهاء في استخدام بخاخ الربو أثناء الصيام

وذهب عدد من الفقهاء إلى أن استعمال بخاخ الربو في رمضان لا يفطر لا للصائم ولا للصائم، بدعوى احتمال دخول الماء إلى الجوف أثناء الوضوء، حيث اتفقوا على جواز ذلك، وأن كل ما يدخل إلى معدة الصائم من أثر الوضوء معذور، وهذا ما يدخل المعدة من تأثير رذاذ الربو، وهو كمية قليلة يدخل معظمه إلى الرئتين، كما يفعل ذلك الربو، لا يعتبر البخاخ مفطراً بالصيام قياساً على استعمال السواك في رمضان للصائم، إذ يجوز للصائم استعمال السواك رغم احتواء السواك على مواد معذور معتبرة أنها بسيطة جداً وذاك ليس المقصود في حد ذاته.

 مما يتكون بخاخ الربو

وذهب عدد من الفقهاء إلى أن استعمال بخاخة الربو في رمضان يفطر ويفطر كأي شيء يدخل المعدة بإرادة الصائم ويفطر مهما كان الأمر ويتكون من مادة غير الهواء، ولذلك فإن دخوله الجوف مخالفة لقاعدة الصوم الأساسية، وهي الامتناع عن المفطرات.

مفطرات الصيام في شهر رمضان

وقد اتفق العلماء على عدة أفعال تفسد بذلك الصيام، على بيانها وتفصيلها على النحو التالي

  • الجماع الجماع في يوم شهر رمضان يفطر لقول تعالى
  • الأكل والشرب الواعي من أكل وشرب بوعي في نهار رمضان وهو صائم فهو آثم وعليه القضاء.
  • دخول شيء إلى الحضيض من منفذ مفتوح أئمة المذاهب الأربعة يحسبون من الحضيض، وجمهور العلماء يرون أن الدماغ أتى من الحوض، واختلف المالكية، والجدير بالذكر أن أئمة المذاهب الأربعة دخول أي شيء إلى المعدة مسبب لإفساد الصيام باتفاق المذاهب الأربعة.
  • الاستيقاظ القيء، وهو إخراج ما في البطن عمداً، وقد ذهب جمهور علماء المالكية والشافعية والحنابلة إلى أن القيء يبطل صيام رمضان ووجوب القضاء.
  • العادة السرية بمعنى إخراج السائل المنوي عمدًا دون جماع، كالاستمناء باليد أو بغيره بقصد إخراجه بشهوة، ويرى جمهور العلماء أن صيامه باطل ويجب عليه فعله، وهناك آخر وهو قول ابن حزم في أن صومه لا يفسد ولا يفسد.