حكم أكل الشرشمان إسلام ويب

حكم أكل الشرشمان إسلام ويب، يعتبر الشرشمان هو نوع من أنواع الزواحف،  كما ويطلق عليه اسم الصحراء، أو الرمال، وهو من الزواحف النادرة، حيث أباح الله تعالى أن نأكل لحوم الحيوانات المختلفة وحرمنا من أكل بعض منها لما فيه من ضرر لجسم الإنسان، والقرش من فصيلة هذه الحيوانات التي نرغب في معرفة اللوائح القانونية لاستهلاك هذه الحيوانات، سنشرح في هذه المقالة ماهية سمكة القرش وما هي قواعد أكل سمكة القرش.

ما هو الشرشمان

سمك القرش أو اسم سمكة الصحراء أو الظربان، هو نوع من فصيلة الزواحف التي لها أربعة أطراف، كما أنها تستخدم الغوص لإخفاء نفسها، لذلك أطلق عليها اسم سمكة الرمل (سمكة الصحراء)، وهذا ما هو حيوان أليف غير ضار يتغذى على الحشرات، حيث يكون الذكر أكبر من الأنثى وله نتوءات بنية على ظهره، بينما الأنثى لها لون أصفر يشبه لون الرمل، وتختبئ مجتمعة في الرمال مما يجعلها كذلك، يسهل العثور عليه للصيادين، وينتشر في صحاري المملكة العربية السعودية ودولة الجزائر، ويعرف عند سكان الصحراء الجزائرية باسم شيرشمان.

اقرأ أيضا…ماذا تسمى العوامل التي تتحكم في نمو النباتات والحيوانات السعة التحمليه

حكم أكل الشرشمان إسلام ويب

لا يجوز للمسلم أن يأكل سمك القرش أو الظربان لأن الشرع يحرمه، واتفق جمهور العلماء على أن أنواع الأوز والسحالي من الشرور، ولا يجوز للمسلم أكلها للأكل ؛ لأن يقول تعالى يقتله ؛ لأنه من المفاسد، ودليله من السنة الشريفة ما تقوله أم شريق رضي الله عنها “رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

هل يجوز أكل الشرشمان

اتفق العلماء والفقهاء على أنه لا يجوز أكل سمك القرش أو سمك الصحراء، لأنه من أهل السحالي والسحالي التي تعتبر منكرات، قالت رضي الله عنها “الرسول” أمر الله صلى الله عليه وسلم.

الفتوى الخاصة بشأن أكل الشرشمان

كما ناقشنا في الفقرات السابقة، فإن الظربان (القرش) من عائلة الظربان هو أحد الزواحف وتحديدا السحالي والسحالي، وهو من الحيوانات الشريرة التي حرم الله تعالى على المسلمين، أمرهم الرسول بقتلهم لإطلاق النار عليهم، فدعا إبراهيم زيدًا لإلقائها فيه “، ونزل على سلطان أبي هريرة رضي الله عنه في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

حكم أكل الشرشمان عند المالكية

لا يجوز للمسلم أن يأكل الحيوانات التي حرمه الله عليه، فقد أجاز الله لها الخير والشر، لأن هذا النوع من الزواحف التي تخص السحالي والسحالي من الشرور التي حرم الله عليها، الأكل باستثناء أن بعض أعضاء جماعة المالكي سمحوا بتناولها عندما يكون المسلم في أمان، ضرره من السم ونحوه، ولكن الأفضل للمسلم أن يتجنب الوقوع في الشبهات، مع الأدلة على أن القرآن الكريم والسنة الشريفة يحرمان المسلمين من أكله، فلا يجوز لنا مخالفة أقوالهم، والله أعلم.