من هو صاحب شركة شاي ليبتون

من هو صاحب شركة شاي ليبتون، يعتبر الشاي المشروب الساخن الأشهر على الاطلاق في اغلب الموائد الغذائية في العالم، ونستطيع القول بانه لا يوجد شخصا في العالم لا يعرف الشاي وخاصة شاي ليبتون الشهير المعروف يعتبر شاي ليبتون احد العلامات التجارية العالمية، ولنجاح شاي ليبتون هي قصة نجاح كبيرة فلم يكن النجاح سهلا لمؤسس هذه العلامة التجارية الفارقة في عالم المشروبات الساخنة والمشروبات ككل، فقد بذل مؤسس شركة ليبتون الكثير من الجهد لكي يصل بشركته الى ما وصل اليه.

من هو توماس ليبتون مخترع فتلات الشاي ويكيبيديا

اما عن مؤسس شركة ليبتون فيكاد الكثيرون لا يعرفونه ولا يعرفون عنه أي من المعلومات، لذا فان مؤسس هذه الشركة العملاقة هو توماس ليبتون،ابن المملكة المتحدة الذي ولد في عام 1848، وتوفي عن عمر يناهز الثلاثة والثمانون سنة، ولنعرف قصة نجاح توماس في تحويل مشروبا بسيطا من الشاي الى امباطورية كبيرة من النجاح، ففي الواقع لم يكن شاي ليبتون هو المصدر الذي جمع توماس ثروته منه، فتوماس ليبتون هو رجل غني صاحب الأموال الطائلة من قب ان يبدا بالعمل في التجارة في الشاي، فقد كان والد توماس يعمل في المواد الغذائية وكان  والده يمتلك متجرا متواضعا.

تاريخ شركة ليبتون

الا ان توماس كان عصاميا للغاية فقد استطاع ان يحول متجر والده الى سلسلة من المتاجر التي كانت ناجحة للغاية ، الامر الذي مكنه من جمع ثروة كبيرة وهو في الأربعين من عمره، وفي القرن التاسع عشر بالتحديد في النصف الثاني منه فقد لمعت لتوماس ليبون فكرة جديدة للاستثمار عندما راي في الطبقة العاملة فرصة كبيرة لويادة ثروته عندما راي الاقبال الكبير من هؤلاء على الشاي وشربه وراي هذا المشروب البسيط كيف بدا يكون المشروب الأول لدى هذه الطبقة.

قصة نجاح توماس ليبتون صاحب شركة شاي ليبتون

في ذلك الوقت كان الشاي يعتبر من مظاهر الرفاهية وكان يباع بخمسين سنت مقابل الرطل الواحد من الشاي وهذا المبلغ لم يكن بسيطا بالنسبة للطبقة العاملة في ذلك الوقت، ففكر ليبتون في توفير الشاي بسعر يستطيع ابسط الأشخاص ان يتناولوا هذا الشروب وبسعر مناسب، وبالفعل فقد اقدم على دراسة هذه الفكرة من جميع جوانبها،وخرج بانه يستطيع تخفيض سعر رطل الشاي الى ثلاثين سنتا فقط، ولكن عليه ان يزرع الشاي هو ويبيعه لكي يلغي كل الوسطاء بينه وبين المستهلك وبهذا الطريقة فقط سيستطيع تخفيض سعره.

هل شاي ليبتون منتج فرنسي

وبالفعل فقد قرر اعلان اجازته وان يقوم بالسفر الى استراليا ليقضي اجازته هناك، ولكن حقيقة الامر انه لم تكن نيته هي الراحة او الاجازة من العمل بل بهدف ان يجد الأرض الصالحة ليقوم بزراعة الشاي الخاص به، وبالفعل فقد استطاع ان يجد الأرض ويبدا بزراعة الشاي على مرتفعات سيلان وبالفعل فقد نجح في تحقيق هدفه ففي الوقت الذي كان فيه تجار الشاي التقليدون يسعون في المزادات للحصول على الشاي كان توماس يصدر خمسة واربعون مليون رطلا من الشاي في كل سنة ، واستمر بالنجاح بتطوير منتجه ليسيطر على السوق بشكل تام.