من هو مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم ؟
من هو مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم ؟، فرض الأذان للصلاة في زمن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حيث أن الهدف من الأذان هو إعلام المسلمين وقت الصلاة وفيه نداء لهم أن يتركوا كل ما يشغلهم من أجل عبادة الله عزوجل والذهاب إلى المسجد للصلاة، وقد بحث الكثيرين على محرك البحث في قوقل عن مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم وفي هذا المقال سأقوم بذكر ذلك.
من هو مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم ؟
يرغب الكثيرين معرفة مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم فالناظر إلى السيرة النبوية وسيرة الصحابة الكرام والتابعين يجد أنها ذكرت لنا صحابة اختارهم سيدنا محمد لرفع الأذان في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ولعل أبرز مؤذي الرسول هو الصحابي بلال بن رباح وهو الذي أعتقه أبو بكر الصديق من أذى قريش وأطلق عليه اسم مؤذن رسول الله، كما تذكر لنا سيرة نبينا صحابة كرام رفعوا الأذان في المساجد ومنهم: الصحابي عمرو بن أم مكتوم، والصحابي سعد بن عائذ القرظ، والصحابي زياد بن الحارث، وأبو محذورة.
بلال بن رباح مؤذن الرسول
ذكرت لنا السيرة النبوية وسيرة الصحابة والكرام التابعين بأن الصحابي بلال بن رباح هو أول مؤذن في الاسلام حيث رفع بلال أول أذان في المدينة المنورة أي بعد هجرة الني والصحابة للمدينة، وقد لقب بلال بن رباح مؤذن رسول الله وذلك لان نبينا اختاره لهذا الشيئ بعد أن قام الصحابي الجليل أبو بكر الصديق بعتقه من سيده أمية بن خلف في قبيلة قريش عندما تعرض للأذى منهم بسبب دخوله في الدين الاسلامي، كما رفض بلال الاذان بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم واستأذن من أبي بكر الصديق أن يهاجر إلى بلاد الشام حتى يجاهد في سبيل الله فقد عز عليه أن يؤذن ورسول الله قد مات.
عمرو بن أم مكتوم مؤذن الرسول
من ضمن الصحابة الذين كانوا مؤذني الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابي الكفيف عمرو بن أم مكتوم فقد ذكرت لنا السيرة النبوية بأن عمرو بن أم مكتوم أذَّن في المدينة المنورة وبين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالت بعض المصادر بأن عمرو كان اسمه الحصين لكن الرسول أطلق عليه اسم عبد الله وقيل أيضاً بأن الكفيف الذي ورد ذكره في سورة عبس هو الصحابي عمرو بن أم مكتوم.
سعد بن عائذ القرظ مؤذن الرسول
اختار الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل سعد بن عائذ القرظ ليكون مؤذنًا في مسجد قباء وقد رفع سعد الأذان في المسجد لسنوات حتى وفاة نبينا محمد وتوقف الصحابي بلال بن رباح عن الأذان قام الصحابي أبو بكر الصديق بنقله لمسجد رسول الله واستمر سعد رفع الأذان في المسجد حتى توفي ثم ورث أبناؤه عنه رفع الأذان.