من هو مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم

من هو مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم، عند دخول النبي عليه الصلاة والسلام إلى المدينة، وأقام المسجد بقي اختيار المؤذن، ويكون خاصا بالنبي، فأمر عليه الصلاة والسلام بلالا أن يؤذن، و في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان هناك العديد من المؤذنين في المدينة المنورة ومكة، سنتعرف على مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض المعلومات عنه.

من هو مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم

عدد مؤذني الرسول صلى الله عليه وسلم أربعة، اثنان منهم في المدينة المنورة هما عمرو بن أم مكتوم وبلال بن رباح، وواحد في مكة المكرمة وهو رفيق أبي، محذورة، وآخر كان في قباء، وهو سعد بن عائض القرز، بالإضافة إلى المؤذن الأخير وهو زياد بن الحارث رضي الله عنه وأرضاه من حيث أتى في الحديث.

اقرأ أيضا…من هو مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم

بلال بن رباح

يعتبر الصحابي بلال بن رباح هو المؤذن الأول للإسلام الذي كان أول من تلقى الآذان بعد أن هاجر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من مكة واستقر بالمدينة المنورة بلال عبد في زمن الجهل مع سيده أمية بن خلف حتى جاء سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وسلمه، وروي عن الرسول أنه قال، خمسة أقواس ودفن بالحجارة.

عمرو بن أم مكتوم

من أهم المؤذنين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان شاعرا أيضا، وله العديد من الغزوات التي شارك فيها.

سعد بن عائض

أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يؤذن الصحابي سعد بن عائض القرد في المدينة المنورة، ولا سيما في قباء، وبعد وفاة رسول الله، ورفض بلال بن رباح هذا الأب، الآذان بعد وفاة الرسول سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه نقل سعد بن جاء القرآن إلى المسجد النبوي وبقي في المسجد النبوي حتى وفاته، ورث منه أبناؤه الأذان “، وفي حديث آخر قيل أن من أخذه إلى المسجد النبوي هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

أوس بن مئير

اسمه أوس بن مئير، وقد أذن على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة، حيث جاء في حديث نبوي شريف على يد عائشة رحمه الله، رضي الله عنها قالت كان للنبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة مؤذنين بلال وأبو محذورة وابن أم مكتوم، وأوس بن مائير التقى الرسول الله برفقته، قام مجموعة من الناس في طريقهم إلى حنين، أبو محذورة، وقام بتمكينهم من إقامة الصلاة وأشاروا جميعاً إلى أبي محذورة فطلب منه الرسول تكرار الأذان عليه وكرمه وجعله مؤذناً في مكة.

زياد بن الحارث الصادعي

جاء زياد بن الحارث الصادعي من صدى فبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطلب منه الرسول أن يدعو قبله فكان له الرسول بذلك، وقدم زياد رسالة إلى أفراد الجيش وقادهم بحمد الله تعالى إلى دين الإسلام.