حكم الاحتفال باحد الشعانين في الاسلام

حكم الاحتفال باحد الشعانين في الاسلام ، لقد أكرم الله تعالى علينا بنعمة الإسلام ونبذ جميع عادات الجاهلية التي الغرض منها الإفساد فقط، وقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يوجد للمسلمين سوى عيدين فقط، الفطر والأضحى أما غير ذلك فهو يحرم الاحتفال به وجعله في نفس مرتبة الأعياد الإسلامية، وقد تساءل البعض عن حكم الاحتفال بأحد الشعانين في الإسلام وما موقفه من ذلك.

حكم الاحتفال بأحد الشعانين في الإسلام

عيد الشعانين هو عيد خاص بالمسيحيين بسبب تخليد ذكرى دخول النبي عيسى إلى الأرض المقدسة، وهو قبل عيد الفصح تقريبا بأسبوع يسمى عندهم بأسبوع الآلام، ويسمى بالسعف بسبب المعاناة التي لاقها عيسى عند دخوله الأرض المقدسة والتي كانت في النهاية صلبه، فيصوم ويحتفل المسيحين بهذا اليوم من باب الوفاء لنبيهم، وغاليا ما يحدد تاريخه بيوم أحد ويتم فيه حمد الله على نعمة الخلاص بحسب فهمهم وقناعة المسيحين، والتي يتم فيه قيام بعض من أجواء الاحتفالات الخاصة بهم ، مما دفع الكثير من المسلمين يتساءلون عن حكم الاحتفال به.

معنى الشعانين

هي كلمة عبرانية تعني شيعه نان وهي القصد منها الدعاء بالخلاص، وتم اعتماد هذا اللفظ في الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين على طيلة السنوات الماضية، وكانت من أشهر العبارات التي استخدمها أهالي القدس عندما استقبلوا المسيح بالدخول على أرضهم، وتم اعتماد هذا المصطلح من أجل الاحتفال وتخليد ذكرى ما مر به النبي عيسى في محاولته لإيصال الرسالة السماوية القائمة على توحيد الله، ولكن حاليا الكثير من المسيحيين قاموا بتحريف الإنجيل وتشويه الدعوة التي جاء بها عيسى، فكانت كل اعيادهم محرمة في الإسلام ولا أساس لها من الصحة.

احداث أحد الشعانين

تتم أجواء الاحتفال بهذا العيد عن المسيحية بالقيام ببعض العادات المعروفة عند رجال الدين، ومنها توزيع أغصان من النخيل على الجماعات المسيحية بسبب ربطها بذكرى استقبال أهل القدس عند دخول عيسى بأغصان النخيل والأشجار وفرشوها في الأرض تعبيرا عن سعادتهم بقدوم عيسى إليهم، حينما أخذوا يلوحون بالأغصان وترديد بعض أغاني الترانيم التقليدية والتي لا يزال مجموعة كبيرة من المسيحين يقومون بترديدها في الكنائس عند الاحتفال بعيد الأحد الخاص بهم، كل هذه الأمور افتراءات باطلة السيد المسيح بريء منها.

رموز أحد الشعانين

من أهم الرموز التي تعبر عن أجواء الاحتفال بأحد الشعانين هي استخدام أغصان النخيل بكثرة وتبادل توزيعها فيما بينهم، وكان الاحتفال بهذا اليوم وإعادة الذكريات الخاصة بأسبوع الآلام التي عانى منها عيسى عليه السلام، وتقدير واحترام لجميع الأعمال العظيمة التي قام بها المسيح في فترة وجوده في البلاد المقدسة، وكان المسيحيين يعتبرون أن يومي الجمعة والسبت هي أيام مقدسة بالنسبة إليهم لوقوع بعض الأحداث المهمة للمسيحية واتباعها.