هل يجوز صلاة التهجد بدون نوم إسلام ويب
هل يجوز صلاة التهجد بدون نوم إسلام ويب، هناك العديد من الأحكام الفقهية المتعلقة برمضان، ويكثر فيه االاسئلة الشرعية، ومن بين هذه الأسئلة هل يجوز صلاة التهجد بدون نوم، من أكثر الأسئلة الشرعية التي يبحث عنها المسلمون في أيام شهر رمضان المبارك وبما أن الشهر الكريم هو شهر الصيام والوقوف حيث يكثر المسلمون في الصلاة والذكريات والليل مثل تهجد الصلاة هي إحدى الصلوات الإضافية التي يسعى المسلم لأدائها في شهر رمضان المبارك لينال أجره العظيم وسنشرح لك ما إذا كان يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التهجد دون أن ينام أولاً.
هل يجوز صلاة التهجد بدون نوم إسلام ويب
ولا يجوز القول أنه لا يجوز للمسلم أن يؤدي صلاة التهجد بدون نوم، لأن الصلاة في هذه الحالة تعتبر صلاة الليل، لأن صلاة التهجد تتطلب النوم ولو لدقائق قليلة، ولكن من نوى الاستيقاظ لأداءها، ويؤدي صلاة الليل بغير نوم يأخذ أجر صلاة الليل وأجر نيته في أدائها.
اقرأ أيضا…وقت صلاة التهجد وعدد ركعاتها وحكمها ويكيبيديا
متى يبدأ وقت صلاة التهجد
صلاة التهجد من الصلوات الداخلة في صلاة الليل، ويكون وقت صلاة التهجد في الثلث الأخير من الليل بعد أن ينام العبد المسلم أو ينام قليلاً، وأفضل وقت لها هو وقت الفجر، فمن استطاع تأجيله إلى هذا الوقت خير وأجر له.
هل يجوز صلاة التهجد بدون نوم
إذا صلى المسلم في الثلث الأخير من الليل دون نوم صلاته صحيحة، لكنها تدخل في قائمة صلاة الليل وليس صلاة التهجد.
ما هو الحكم الشرعي لصلاة التهجد
صلاة التهجد أكدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحب الدعاء إلى الله، وأحب الصيام إلى الله.
هل الاستيقاظ في الليل بعد النوم أفضل من القيام به بدون نوم
نعم، الاستيقاظ في الليل بعد النوم أفضل من القيام به بدون نوم ؛ لأن صلاة التهجد من أفضل الصلوات الزائدة، وهي الاستيقاظ ليلاً بعد النوم، “الحنبلي أفضل أنواع الصلاة، إطلاقاً، ومن يخطط للاستيقاظ ليلاً بعد النوم ثم يقوم لأداء صلاة التهجد دون نوم، فيكون له أجر أدائها وأجر نيته عدم تفويت هذا العام العظيم.
متى تستيقظ ليلا
تتطلب صلاة الليل بنية أداء صلاة الطقوس أن يستيقظ المسلم من النوم حتى لو كان ذلك بعد غفوة قصيرة.
هل هناك فرق بين صلاة التهجد وصلاة الليل
صلاة التهجد تعتبر من صلاة الليل إلا أن الاختلاف بينهما في الوقت والفعل، وصلاة التهجد تتطلب الاستيقاظ من النوم لأداء الصلاة في الثلث الأخير من الليل، والأفضل تأجيلها، ويبدأ وقتها بعد، صلاة العشاء وتستمر حتى الثلث الأخير من الليل.
