تاريخ وسبب وفاة عبد الحليم حافظ

تاريخ وسبب وفاة عبد الحليم حافظ ، لقد كان العندليب شعلة التميز والإبداع في زمنه، وكان من أكثر النجوم الذين سجلوا تاريخ فني مميز في زمن عمالقة الفن والنجوم، واليوم الكثير من جيل الشباب يميل لاستماع الكثير من الأغاني الرومانسية والحزينة التي كانت تعبر عن مشاعر الحزن بداخله، فقد عاش حياة صعبة من بداية اليتم وهو صغير إلى وفاته وحيدا دون زوجة أو أولاد إلى عمر الأربعين.

تاريخ وسبب وفاة عبد الحليم حافظ

لقد توفي العملاق المصري عبد الحليم حافظ في شهر مارس في عام 1977 في مدينة لندن وهو يبلغ من العمر 47 عاما، وكان السبب الرئيسي في وفاته هو إصابته بمرض البلهارسيا الذي كان سببه هروبه من إحدى تطعيمات وهو صغير، وكان المرض قد أصاب في الدم بسبب التلوث في الماء البحيرة التي سبح فيها وهو صغيرا مما جعل الفايروس يتطور ويكبر معه، مما جعله يحدث تليف في الكبد وتتطور المرض في مراحله الأخيرة مما جعل قصة علاجه صعبة جدا على الأطباء بلندن، لأنه سافر إليها من أجل رحلة علاج.

تاريخ ميلاد عبد الحليم حافظ

لقد ولد الفنان المتألق والمبدع عبد الحليم حافظ في شهر يونيو في عام 1929، واسمه الحقيقي عبد الحليم علي شبانة وقد ولد في قرية مصرية الحلوات التي تقع في محافظة الشرقية، ولا تزال في وقتنا الحالي تحتوي على بعض الأشياء الخاصة به في السرايا باسمه في تلك القرية، وكان من أشهر من دخل عالم الغناء في زمنه ، حيث قدم طيلة مشواره الفني الذي بلغ مدته 26 عاما أجمل واروع أغاني الحب التي لا تزال تسيطر على ساحة الأغاني الجميلة في زمننا هذا، وهناك الكثير من شباب الوقت الحاضر يميل إلى الاستماع إلى تلك الأغاني.

هل تزوج عبد الحليم حافظ

بالرغم من أنه كان فنان رومانسي جدا وصاحب مشاعر حساسة ولم يترك أغنية حب إلا وقد غناها إلا أنه لم يكن له حظ في الحب، ولم يتزوج وعاش حياته عازبا وحيد دون امرأة أو أولاد حتى توفي في عمر يناهز 47 عاما بعد صراع طويل مع المرض، ولكن كان له إخوة فهو الترتيب الرابع بين اخوته ، وقد عاش حياة اليتم حيث توفيت أمه بعدما أنجبته بأيام قليلة، وبعدما بلغ عمر العام توفي والده، فعاش طفولة صعبة مكللة بالحرمان، ولكنه نجح في مشواره الفني التي قدم من خلالها حوال 230 أغنية جميلة لا تزال يتردد صداها حتى يومنا هذا.

جنازة عبد الحليم حافظ

بعدما حقق نجاح وشهرة كبيرة وحب كبير من قبل المتابعين والناس له، إلا أنه عندما توفي في لندن بسبب مرضه بالتلوث في الكبد الذي عجز الأطباء عن علاجه وادت إلى وفاته بعد صراع طويل معه، تم نقله إلى بلاده مصر ليتم تشييع جثمانه ودفنه فيها، وكانت جنازته تحمل مشهد مهيب جدا، حيث صنفت أكبر جنازة على مستوى مصر حيث بلغ عدد المشاركين فيها حوالي 3 مليون مشارك، وهي الجنازة الثالثة بعد جنازة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وجنازة الفنانة أم كلثوم.

مقالات ذات صلة