قصة مريم وهيب كاملة

قصة مريم وهيب كاملة، أثارت حادثة اختطاف مريم وهيب قبل ايام حالة من الذعر بين المسيحيين في مصر إذ لم يعودوا يأمنوا على أنفسهم بينما يُمارسون حياتهم الطبيعية، حيث أن مريم تعرضت للاختطاف بينما كانت في طريقها إلى أحد  العيادات الصحية في مكان سكانها لتقوم بتطعيم ابنتها لكنها لم تتمكن من الذهاب ولم تعد إلى منزلها، فما هي قصة مريم وهيب كاملة؟

من هي مريم وهيب ويكيبيديا

سيدة من اقباط مصر، متزوجة وتعيش حياة آمنة مع أسرتها في كنف زوجها وأبنائها، ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تدعم صفحاتها بكل ما يخص الدين المسيحي وتُحاول أن تكون منارة لغيرها ممن يُريدون دراسة الدين وفهم تفاصيله من النواحي الإيمانية والروحانية، كما يُعرف عنها أنها مرتبطة جدًا بالكنيسة فهي خادمة في الكنيسة ومعروفة ببشاشتها ومحبتها لكل المحيطين بها.

قصة مريم وهيب كاملة

تداول رواد المواقع الاجتماعية قصة اختفاء مريم وهيب، وعملت وسائل الاعلام القبطية في مصر إلى تصحيح القصة بما يتوافق مع طبيعة الأحداث التي واجهت مريم، وبحسب رواية عائلة مريم والكنسية فإن مريم كان لديها موعد تطعيم ابنتها في أحد العيادات الصحية في منطقة سكناها وما إن ابتعدت قليلًا عن المنزل حتى تم اختطافها هي وابنتها فلم تذهب إلى العيادة ولم تعد إلى البيت.

أثار تأخر مريم حالة من القلق لدى عائلتها وزوجها الذي أكدت مصادر أن علاقتها معه مميزة ولا يشوبها أي اختلاف وأن علاقتهما قائمة على الحب والاحترام المتبادل، وبعد أسبوع من اختفائها ظهرت مريم في فيديو صير تُعلن إسلامها وقد ظهرت في الفيديو وهي ترتدي الحجاب وفي حالة تظهر أنها تعرضت للإجبار.

غضب الشارع القبطي في بني سويف

وأثار ظهور مريم في الفيديو وهي تُشهر إسلامها غضب الشارع القبطي في بني سويف وأكد زوجها أن الكثير من الأقباط تجمعوا في بيته وطالبوا بتدخل الكنيسة لتحرير مريم من المختطفين، وتابع أن الصورة التي كانت عليها زوجته كانت تُخبر بأنها تحت التهديد وأنها تتكلم بخوف شديد وحالة صدمة بدت على ملامحها ناهيك عن صراخ ابنتها في الخلفية، وقال :” كل ذلك يُشير إلى اختطاف مريم” وتساءل إذا كانت اتخذت القرار بنفسها لماذا لم تُخبره، ولم تُخبر أي من الكنيسة رغم علاقتها القوية بها وطالب الجهات الأمنية بالتحرك لإنقاذ زوجته.

عودة مريم وهيب إلى الكنيسة

بعد الفيديو القصير الذي ظهرت فيه مريم وهيب استنفرت الأجهزة الأمنية للتعرف على الجهة التي اختطفت مريم وبالفعل ما هي إلا ساعات قصيرة حتى تم الإعلان عن أن مريم أصبحت في مكان آمن وأن هناك إجراءات أمنية للكشف عن المختطفين وتقديمهم للعدالة أمام القضاء المصري.

فيما أشارت معلومات أن الخاطفين هم من الجماعات الإرهابية المتطرفة في مصر ويُحاولون دس الرعب في نفوس الأقباط المصريين لزعزعة نفوسهم وإيهامهم بعدم الأمان على حياتهم وقالت المصادر أن شخصين يُعرفا بأحمد حجازي ومحمد حسن الشهير بنحلة في بني سويف هما المتهمان باختطاف مريم ولكن حتى الآن لم يتم التأكد من ذلك بشكل رسمي.