ما حكم صلاة التراويح

ما حكم صلاة التراويح ، صلاة التراويح ، هي صلاة اعتادها الاسلام ، حكمها سنة مؤكدة للرجال والنساء ، فهي تقام في كل ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك بعد صلاة العشاء ويستمر وقتها الى قبيل الفجر ، قد حث عليها الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم ، حيث ثبت في الصحيحين عن ابي هريرة ” رضي الله عنه”  ، انه قال : ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير ان يأمرهم فيه بعزيمة ، فيقول : من قام رمضان ايمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه ” .

ما حكم صلاة التراويح

التراويح تعني ترويحة النفس ، اي من استراحة ، وهي زوال المشقة والتعب ، حيث سميت الجلسة التي تأتي بعد الركعة الرابعة بالترويحة للاستراحة ، ثم سميت كل اربع ركعات ترويحة مجازا ، حيث في بداية الزمن سميت بالتراويح لانهم كانوا يطيلون القيام فيها ويجلسون بعد كل اربع ركعات للاستراحة ، لقد أجمع الفقهاء على مدى سنية صلاة التراويح ، فهي عند الحنفية والحنابلة وبعض المالكية انها سنة مؤكدة ، وهي سنة للرجال والنساء ، فعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ” ان الله تبارك وتعالى فرض صيام رمضان عليكم وسننت .

متى تصلى صلاة التراويح

يبدأ وقت صلاة التراويح حسب ما رأى جمهور الفقهاء ويبدأ بعد صلاة العشاء ، وقبل البدء في صلاة الوتر ، لانها تعتبر سنة تابعة للعشاء ، حيث يمتد وقتها الى قبيل الفجر ، لفعل الصابة وقد تم نقل ذلك عنهم ، فمن صلاها بعد صلاة المغرب وقبل صلاة العشاء فقد اختلف عليها الفقهاء فانها لا تعد صلاة تراويح على المطلق ، وتكون بمقام صلاة النافلة فقط كما يرى المالكية ، اما عند الحنفية فانها تعتبر صلاة تراويح لان وقتها ييبدأ جميع الليل واسمها قيام الليل  ، ولكن الافضل ان يكون وقتها بعد ثلث الليل او نصفه وذلك عند الحنفية والشافعية .

عدد ركعات صلاة التراويح

من المستحسن ان تصلى صلاة التراويح عدد احدى عشرة ركعة ، وذلك لفعل النبي ، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه كان لا يزيد في رمضان ، ولا غيره عن ذلك ، اذ وصفته السيدة عائشة قائلة :” ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة ” ، لكن اذا زادت عن ذلك فهي جائزة ، وهي حسب احوال الناس ومقدورهم على اداء كم ركعة ، حيث اجمع العلماء على عدم حصر صلاة التراويح في عدد معين ، الا انهم اختلفوا في افضلية زيادة عدد الركعات ، او عدمها ، حيث ذهب الشافعي وابو حنيفة واحمد وسفيان الثوري وابن مبارك الى انها عشرون ركعة ، اما الامام المالكي فقال ستا وثلاثون ركعة .

مقالات ذات صلة