حكم توكيل الجمعيات الخيرية في اخراج زكاة الفطر 1443

حكم توكيل الجمعيات الخيرية في اخراج زكاة الفطر 1443، يوكل بعض الناس الجمعيات الخيرية في إخراج زكاة الفطر، وهو الشائع في كل البلاد العربية والإسلامية، ولكن ما حكم ذلك، وما حكم تفويض زكاة الفطر كما ينيب كثير من المسلمين من يخرج زكاة الفطر بسبب الانشغال أو السفر وغير ذلك من الأسباب التي يدفعها الأفراد والجمعيات أو غير ذلك من الأمور بحيث يتم تسليم الزكاة لمن يستحقها في وقتها القانوني وبالقدر المعروف، وهذا يوضح هل يجوز ربط الجمعيات الخيرية بتوزيع زكاة الفطر بالعمولة.

حكم توكيل الجمعيات الخيرية في اخراج زكاة الفطر 1443

اختلف العلماء في مسألة الإجازة للجمعيات الخيرية بإخراج زكاة الفطر، والأرجح أنه يجوز تعيين جمعية خيرية موثوقة لإخراج زكاة الفطر من شعائر إسلامية بالقياس بما يؤدى في الأيدي ويوزع أمام الناس من الكبار والصغار، وهذا أمر مذكور وسنة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يكون الناس قبل أيام جمعه بأيام، يعدونه ويأخذه، ويخرجون ويوزعون على الفقراء والمحتاجين عندما يحين الوقت.

اقرأ أيضا…هل يجوز إخراج زكاة الفطر للأخ أو الأخت

هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقداً للجمعيات الخيرية ابن عثيمين

أصدر العديد من العلماء المعاصرين، ومنهم هيئة كبار العلماء وغيرهم، فتوى بجواز دفع زكاة الفطر نقدًا للجمعيات الخيرية لتوزيع ما تشتريه من نقود البقالة مثل الأرز أو التمر أو أي من من غذاء البلاد الأساسي للمحتاجين والفقراء، وهناك أقوال عديدة

  • قال الشيخ ابن عثيمين

“إذا كان القائمون على هذا الفرع الخيري من تثق بهم في الدين والعلم، فلا حرج في إخراجهم من زكاتك وإخبارهم بأنها زكاة ؛ حتى لا ينفقها بنك الصدقات، ولكن إذا كنت لا تعرف أي شيء عن حالتهم، فمن الأفضل أن تفعل ذلك بنفسك، لكن من الأفضل أن تفعل ذلك على الإطلاق؛ لأن استمرار الإنسان مع نفسه بشكل مطلق في دفع الزكاة بنفسه والتأكد من أنه سيصل إلى قومه وسيكافأ ويكافأ على الجهد المبذول في الوصول إلى شعبه أهم من حقيقة أنها تعطيهم وهي يتحول باسمه “.

  • قالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

“لا مانع من قيام جمعية البر بتوزيع زكاة الفطر عن رمضان على من يطلبها، وعليها إخراجها قبل صلاة العيد ولا يجوز تأخيرها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإخراج زكاة الفطر على قومه قبل صلاة العيد ووجوب إخراجها قوتاً لا نقوداً.

حكم توكيل زكاة الفطر

المروى عن أهل العلم أن من توجب عليه الزكاة يجوز له أن ينيب أمانة ليأخذ مكانه في توزيع الزكاة، إلا أنه الأفضل له أن يفرق بينك وبين لا ينوب ؛ وللتأكد من دفعها، ومن فتاوى العلماء في إخراج زكاة الفطر ما يلي

  • قوله النووي “يجوز أن يؤتمن على إخراج الزكاة بنفسه، بل وإن كانت عبادة جاز الإنابة عنها؛ لأنه يشبه سداد الديون ؛ وبسبب نقص الأموال، قد تكون هناك حاجة إلى وكالة وما إلى ذلك “.
  • قال الشيخ ابن عثيمين نعم يجوز التفويض في زكاة الفطر، كما يجوز إخراج زكاة الفطر، ويجب أن تسبق يد الفقير صلاة العيد؛ ؛ لأنه وكيل نيابة عن صاحبه.
  • قال ابن قدامة (ما له علاقة بالمال من زكاة وصدقة ونذور وكفارة جاز تفويضها في أخذها وتوزيعها، ويجوز لمن يدفعها أن يفوضها في إخراجها وإخراجها بها لمن له حقها “.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر للنادي قبل استلام المبالغ من المكلفين

لا يجوز للجمعيات أن تدفع الزكاة قبل استلام المال أو قيمة الزكاة المفروضة عن المسلمين، ولا تصح مطلقاً إلا بقصد صاحبها، لأن العبادات تحدد بالنية، و يجوز للمسلم أن يبدي نيته في إخراج الزكاة في وقت قصير، ولكن إذا كان نيته في دفعها قبله بوقت طويل، فلا يجوز ذلك.

حكم إخراج زكاة الفطر نقداً عند المذاهب الأربعة

دفع زكاة الفطر أمر مثير للجدل، واتفق غالبية علماء المالكية والحنابلة والشافعية على أن دفعها نقدا لا يجوز ولا يجوز لرفاه الفقراء لأنها مثيرة للجدل وهي بالأساس غذاء لإعاشة الفقراء، ويرى جمهور الفقهاء المالكي والشافعي والحنبلي وجوب دفع صدقات الفطر كالتمر أو الشعير أو الزبيب أو أعيان معظم أغذية الناس، وهم لا تسمح بتحديد القيمة، أي المال.

مقالات ذات صلة