حقيقة اعتزال الحكم بكاري جاساما

حقيقة اعتزال الحكم بكاري جاساما ، دائما أخبار كرة القدم من أكثر الأخبار التي تشغل منصات التواصل الاجتماعي، ولأن المعروف أن كرة القدم لها قاعدة جماهيرية كبيرة يتجاوز عددها بالملايين، ولكن الأخبار التي أحدثت ضجة وجدل كبير هو حقيقية اعتزال الحكم بكاري جاساما بعد نجاته من محاولة اغتيال على يد بعض المشجعين بسبب عدم أداء مهنته على الشكل اللازم بحسب رأيهم.

حقيقة اعتزال الحكم بكاري جاساما

لقد كان خبر اعتزال الحكم الفرنسي  بكاري جاساما أشعل الكثير من الجدل بين الكثير من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة بعد الإنتهاء من لعبة الجزائر والكاميرون، والتي جعلت الحكم يخرج عن صمته ليدافع عن نفسه إثر الهجوم الذي تعرض له على يد بعض المشجعين ، حيث حاولوا قتله في أرض ملعب الجزائر بسبب اتهامه بالفساد والتواطؤ لصالح منتخب الكاميرون، وهي التي كانت من ضمنت جولة التصفيات لكأس العالم والتي ستقام في قطر عام 2022 والتي أثارت جدلا واسعا عبر الكثير من المتابعين.

هل تعرض الحكم بكاري جاساما للقتل

كانت الأزمة التي وقعت في المباراة بين الجزائر والكاميرون واعتراض الجمهور الجزائري عن النتيجة وعن دور الحكم في هذه المباراة، كل هذه الأمور دفعت الاتحاد الجزائري للقيام بتقديم شكوى رسمية مفادها إعادة المباراة من جديد، وعبر الحكم بكاري أنه بالفعل حاول لتعرض لاغتيال من قبل مجموعة من المشجعين لمنتخب الجزائر بسبب ظنهم أنه كان غير عادل في أداء عمله خلال المباراة ، والشعور بعدم النزاهة، وقال أن هذه المهمة كانت من أصعب المهام التي وجهت له في تاريخه الرياضي طوال السنوات الماضية.

أخطاء بكاري جاساما

لقد عدد الجمهور والمتابع الجزائري بترصد الكثير من الأخطاء التي ارتكبها الحكم في وجهة نظرهم أثناء المباراة، وأنه تعمد أن تكون النتيجة لصالح منتخب الكاميرو، مما جعل الغضب يعم بين الكثير من الجمهور الذي دفعهم للهجوم عليه ومحاولة قتله، وأكد بكاري أن كل هذه الانتقادات السلبية لا تؤثر في شخصيته أبدا، واكد انه لم يصل الخبر ولم يؤكد بشكل نهائي إن كانت هناك إعادة للمباراة بالفعل ستتم أم لا، وكانت المحتوى الرئيسي من الشكوى أن الحكم قد تسبب بالفعل في ضياع فرصة ذهبية لتأهل منتخب الجزائر لتصفيات كأس العالم 2022.

حقيقة تعرض بكاري جاساما للاغتيال

لقد أكدت مصادر صحفية فرنسية بتعرض الحكم بكاري للاغتيال وأنه قد نجا من القتل في مطار العاصمة الجزائرية، وذلك أثناء رحلته إلى مدينة أنقرة، وذلك بسبب دوره الفاشل في إدارة المباراة بين منتخب الجزائر وبين الكاميرون والتي كانت النتيجة لصالح منتخب الكاميرون، وكان الهجوم قد جاء بعد إلغاء هدف مسجل للمنتخب الجزائري أثناء اللعبة، الأمر الذي أشعل الغضب وسخط كبير بين صفوف الجمهور التي حرمت منتخبهم من التأهل للنهائيات بسبب دور الحكم الظالم بحسب رأيهم.