بعد جمع القران الكريم تم حفظه عند أم المؤمنين

بعد جمع القران الكريم تم حفظه عند أم المؤمنين ، يعتبر القران الكريم الكتاب المقدس عند المسلمين وهو كلام الله الذي انزله علي نبيه محمد عليه افضل الصلاة والسلام ، ليهدي به عباده الظالمون لانفسم باتباعهم مسالك الشيطان ، وليخرج الناس من طريق الظلمات الي النور والحق ، قام عدد من الصحابة بابذال الجهود لحفظ القرأن الكريم من الضياع ، خاصة بعد الحروب الذي قامو بها واستشهاد عدد كبير من الصحابة ، وسنعرض عبر مقالنا عن بعد جمع القران الكريم تم حفظه عند أم المؤمنين .

بعد جمع القران الكريم تم حفظه عند أم المؤمنين

يعتبر الخليفة ابي بكر الصديق اول خلفاء المسلمين ، فقد تولي الخلافة بعد وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم ، وكان يحرص علي استمرار الفتوحات الاسلامية ونشر الدعوة الاسلامية في كل مكان ، وقام بتوسيع الحروب ضد الردة الذي ارتدوا عن الدين الاسلامي واشركو بالله عزوجل بعد الهداية ، واتفق الصحابة مع عثمان بن عفان علي تجميع سور القرأن الكريم في كتاب واحد حفظا من الضياع ، وتم حفظه عند ام المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب .

كم عدد المرات التي جمع فيها القرأن الكريم

قد عني المسلمون والصحابة الكرام بحفظ القرأن الكريم ، فقد تم تجميعه ثلاث مرات كانت المرة الاولي من قبل رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام عندما طلب من الصحابة تلاوة ايات وسور القرأن منعا من نسيانه والحفاظ عليه ، وجاءت المرة الثانية من قبل خليفة المسلمين ابي بكر الص\يق الذي امر زيد بن ثابت لجمعه خاصة بعد اسشتهاد عدد كبير من حفظة الكتاب في معركة اليمامة ، وكانت المرة الاخيرة من قبل الصحابي عثمان بن عفان الذي جمعه في نسخة واحدة .

ما هو سبب جمع القرأن الكريم

قام الخليفة المسلم عثمان بن عفان بارسال رسالة الي ام المؤمنين حفصة بنت عمر ، لياتي بالنسخة التي تتواجد عندها ليتم عمل جمع ايات وسور القرأن الكريم في كتاب واحد ، والعمل علي اتلاف جميع النسخ الاخري واحراقها ، حتي لا ينشب الاختلاف بين المسلمين علي المعجزة الربانية ودلالة نبوة رسولنا الكريم محمد بن عبدالله صلي الله عليه وسلم ، وبعدما قام بتجميعه ارسله مرة اخري للسيدة حفصة بنت الصحابي عمر بن الخطاب الشهير بالشجاعة والعدل .

متي حفظ النبي محمد القرأن الكريم

كان الرسول محمد ينتظر الوحي جبريل بكل شوق لسماع وتلاوة ايات الله ، وكان دائما يتلو الايات ويرددها بشفاهه حتي لا ينساها ، وقد اوحي الله عزوجل ان لا يخاف ، وان الله سبحانه وتعالي تكفل بحفظه من الضياع والتحريف حتي يوم القيامة ، كما كان يحث الصحابة علي تلاوته وحفظه ، فمنهم من قام بكتابته علي الجذوع والاوتاد الذي يصنعونها من الجلود والاقمشة وبعض الاوتاد الخشبية التي يتم النحت فيها بايات الله .