هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل إسلام ويب

هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل إسلام ويب ، يعتبر شهر رمضان شهر العبادة وتلاوة القرآن الكريم ، وتكثر الأسئلة المتعلقة بالأحكام الفقهية والشرعية على بعض المسائل مع بدء شهر رمضان المبارك ، سواء أحكام الصيام والإفطار ومن تجوز له رخص الإفطار في رمضان وما كفارته ، وحكم قراءة القرآن من المصحف أثناء الصلاة خاصة لمن يريد ختم القرآن في صلاته في رمضان المبارك.

قراءة القرآن في الصلاة

تعتبر الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة ، وهي عمود الدين وأساسه ، وفرضت علينا خمس صلوات في اليوم والليلة هي الصلوات المفروضة : الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء ، ولا تصح الصلاة إلا من خلال أركان وشروط أساسية منها قراءة القرآن ، أي قراءة الفاتحة في كل الركعات مع سنة قراءة آيات من القرآن الكريم بعد الفاتحة في أول ركعتين من كل صلاة ، ولكن يصح الاكتفاء بقراءة الفاتحة فقط في هذه الركعات.

هل يجوز قراءة الفاتحة فقط في الصلاة

ويتساءل الكثيرون عن أحكام الصلاة والتي شرط من شروط صحتها الطهارة والنية والتوجه للقبلة ، ودخول الوقت وستر العورة ، كما الحكم في قراءة المصلي في الصلوات المفروضة فقط صورة الفاتحة ، والحكم في ذلك الجواز حيث أن قراءة سورة قصيرة أو آيات في أول ركعتين من الصلوات المفروضة هو سنة وليس فرض ،فالصلاة صحيحة في حال اكتفى المصلي بقراءة الفاتحة وصحيحة في حال قرأ سورة قصيرة أو بعض الآيات بعد الفاتحة في أول ركعتين.

هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل إسلام ويب

ومن الأسئلة التي يتساءل الكثيرون عنها خلال رمضان الحكم في قراءة القرآن من المصحف ، واختلف علماء المذاهب الأربعة في الحكم الشرعي من قراءة القرآن من المصحف أثناء قيام الليل ، والأصل في قراءة القرآن في الصلاة من حفظ المسلم عن ظهر قلب في الصلاة السرية والجهرية، يرى المذهب الشافعي والحنبلي بجواز القراءة من المصحف في كافة الصلوات المفروضة والنافلة ، أما المذهب المالكي بكراهة القراءة في صلاة النافلة وكراهته بشكل مطلقة في الفرض ،أما المذهب الحنبلي فحكمهم أن ذلك قد يفسد الصلاة

لا حرج من القراءة في المصحف في الصلاة

يرى كثر من الفقهاء بجواز قراءة المصلي في صلاة النافلة والصلوات المفروضة من المصحف ، حيث أن في ذلك ثواب وأجر إن شاء الله ، كما يجوز القراءة من الجوال أيضا جائزة ولا حرج من القراءة منه على رأي المذهب الشافعي والحنبلي ، خاصة لمن أراد أن يصلي قيام الليل وختم أجزاء من القرآن وهو لا يحفظه عن ظهر قلب فيجوز القراءة وقتها من المصحف أو الهاتف المحمول ولا حرج من فعل ذلك ، وهي عبادة يؤجر عليها صاحبها