من هي اول شهيدة في الإسلام وماذا قال عنها النبي

من هي اول شهيدة في الإسلام وماذا قال عنها النبي ، لقد عاشر الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الصحابة والصحابيات التي يضرب فيهم المثل في التضحية من اجل الإسلام والمسلمين، ولقد كان لكل منهم تضحية كبيرة في جانب من الجوانب ، وقد كان من الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين والصحابيات رضوان اله عليهم من كان لهم من المواقف ما يعادل الف سنة من خدمة الإسلام في وقتنا الحالي، وقد كانوا رضوان الله عليهم يفدون الإسلام بدمائهم واموالهم وانفسهم ولا يستكثرون غالى ولا نفيس على هذا الدين العظيم.

السيرة الذاتية لسمية بنت الخياط اول شهيدة في الاسلام

وفي بداية الإسلام ظهرت العديد من الصحابيات اللواتي فدين الإسلام بارواحهن فكانت اول شهيدة في الإسلام هي الصحابية الجليلة سمية بنت الخياط رضوان الله عليها وارضاها، وهي والدة الصحابي عمار ابن ياسر ، وكذلك فان سمية هي زوجة الصحابي الجليل ، ياسر ابن عار ابن كنانة وكانت سمية   واسرتها مع زوجها وابنها عمار من اول العوائل التي سبقت في الدخول في الإسلام  وكذلك فكانت سمية بنت الخياط وزوجها ياسر من الأوائل القلائل الذين  اعلنو اسلام في مكة المكرمة وكانت تعرف سمية بنت الخياط بام عمار.

ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم عن سمية بنت الخياط

وبعد ان أعلنت سمية وزوجها الإسلام تعرضت للتعذيب من قبل كفار قريش ومن ابرز من عذبهم أبو جهل الذي قام بصلب سمية في الصحراء في الظهيرة تحت الشمس الشديدة، اما عن ابنها عمار فقد اخفى اسلامه واظهر الكفر لكي ينجو من التعذيب، وبعد ان تلقت سمية وزوجها شتى أنواع العذاب  فقد قام أبو جهل بطعن الصحابة سمية بنت الخياط وارداها شهيدة ، وكانت بذلك اول شهيدة في الإسلام ، قد بذلت روحها رخيصة من اجل اسلامها ، وقد عاشت مسلمة فترة قصيرة وماتت صابرة محتسبة .

من هو قاتل سمية بنت الخياط

ولقد كانت سمية سابع من اعتنق الإسلام،  وهي صاحبة صورة مشرفة في التضحية والبطولة فقد احتملت شتى أنواع العذاب وبقيت صابرة قلبها ينبض بالإسلام، اما عن ابي جهل الذي قام بقتل سمية فقد كان من اشد الأعداء للاسلام والمسلمين فكان يلحق بهم شتى أنواع العذاب والاذي  وقد كان مصيره القتل وذلك في معركة بدرعلى يدي شابين صغيران اول معارك المسلمين ، وعندها جاء الرسول محمد صلة الله عليه وسلم الى عمار بن ياسر فقال له” قتل الله قال امك”.

قصة الصحابية سمية بنت الخياط اول شهيدة في الاسلام

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصبر سمية بنت الخياط رضي الله عنه وال ياسر جميعا فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لهم” صبرا ال ياسر ان موعدكم الجنة” وقد كان لاستشهاد سمية بنت الخياط اثرا كيرا فيمن حولها كيف لا وهي المراة الكبيرة العجوز التي صبرت على العذاب والاذي من اجل دينها ولم تتخلى عنه ، حتى انها رفضت ان تخفي اسلاها او ان تظهر الكفر لترتاح من العذاب بل جاهرت بكل جراة باسلامها لا تخاف في الله لومة لائم.