من هم المغضوب عليهم والضالين في سورة الفاتحة

من هم المغضوب عليهم والضالين في سورة الفاتحة،  ان الله تعالي انزل على عباده عدد من السور بوساطة جبريل على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ،وقد اوضح جميع الاعمال الصالحة وجميع الاعمال الغير صالحة ،وبين بأن للكافرين صفات والمؤمين صفات  ،وذكرت الاية قول المغصوب عليهم في سورة الفاتحة ،وتسأل عدد كبير عن المغضوب عليهم في سورة الفاتحة .

من هم المغضوب عليهم والضالين في سورة الفاتحة

ورد في سورة الفاتحة اية تحمل قول المغضوب عليهم ولاالضالين آمين ،حيث تم تفسير الأية على قول بان المغضوب عليهم هم اليهود وان الله تعالي قد غضب عليهم وبين في اياته على غضبه عنهم ، بينما كلمة الضالين تعني النصاري وقد تم ذكرهم في قول الله تعالي في سورة المائدة ايضا على أنهم هم الضالين وجاءت كلمة الضالني في سورة الفاتحة بانهم النصاري حيث ان اليهود هم أسوء شخصيات في العالم وغير معترفين بالديانة الاسلامية بالاضافة الى أنهم اعداء الله تعالي واعداء المسلمين حيث ان اليهود هم شخصيات مكروها من جميع الناس في العالم لسوء نواياهم وخبتهم .

سورة الفاتحة

وتعد سورة الفاتحة من السور المكية التي جاءت في فاتحة الكتاب وجمعت السورة الكثير من المعاني والمقاصد العظيمة حيث بدأ الثناء لله بصفة الرحمن والرحيم وايضا قام السورة بتقديم الشكر لله تعالي على جميع النعم التي ينعم بها على عباده الصالحين يوم القيامة وان الله تعالي هو مالك الملك وحوده لاشريك له وايضا قدمت الايه عبادة الله الصالحين وان الله تعالي يمدهم بالقوة والقدرة الكبيرة حيث ان الانسان بحاجة الى دعوة من الله وان الله تعالي يقدم لهم العون ،وحيث اكملت الاية الدعاء الله تعالي وبالاضافة الى أن السورة طلب ان الله تعالي يهدي عباده الصالحين الى الصراط المستقم ووايضضا أولوا العلم والمواطين المؤمنين بالله تعالي .

أنواع التوحيد في سورة الفاتحة

توجد في سورة الفاتحة عدد من أنواع التوحيد والتوحيد الاول هو توحيد الربوبية وايضا توحيد الفراد لعبادة  وايضا توحيد الالوهية ،حيث ان سورة الفانحة قد اشتملت على عدد من الطوائف وهم اهل الضلالة واهل البدع ، وقام الاية الكريمة بوصف الله تعالي بعدد من صفات الكمال الاساسية لله تعالي حيث ان اول بداية سور الفانحة تحمل معاني صور الكمال لله تعالي وان جميع الاسماء قد اشتقت من اسم الله تعالي ،وحيث اكد السورة بان لكل انسان عمل يتناسب مع اعماله في الدينا وينال عليها الجزء والعقاب في الاخرة وايضا صرحت سورة الفاتحة بأن الاخلاص اساس الدين وهو ايضا الاستعان بالله تعالي في جميع الأعمال .

طريق الهداية في سورة الفاتحة

قد أوضحت الاية بان العباد يردون من الله تعالي الرضا وذلك من اجل التقرب من الله والعمل في التقوي ووالاعمال الصالحة وان الله قد حرم على جميع عباده الصالحين النار اثر اعمالها وانه يتبعوا اؤمر الله تعالى ،وان الله يحل بغضبه على جميع العباد الغير صالحين ويدخلهم نار جهنم وانهم قد ابتعدوا عن طرق الهدايا وان الله تعالي سهل على جميع عباده اعمال الخير وابعد عنها المعاصي بالاضافة الى  ان العباد الغير صالحين قد سيطرت عليهم نفسهم واستوى عليهم الشيطان وتركوا عبادة الله واستمتعوا بالدنيا .