البديل الشرعي للتطير

البديل الشرعي للتطير، كان التطير منتشرا في الجاهلية ويعني التشأم من السفر او الاقدام على الفعل اذا رأى الشخص البوم او طار الطائر بعكس ما يتوقع وانتشرت العديد من العادات والتقاليد التي كانت سائدة في عصر الجاهلية والتي اختفت في العصر الإسلامي، مثل شرب الخمر وعبادة الأصنام، والسحر ووأد البنات بالإضافة إلى التطير والتشاؤم، حيث سنتناول من خلال الحديث عن عادة التطير في العصر الجاهلي وما هو البديل الشرعي بالنسبة له.

ما هو التطير

يسمى الطيران بالتشاؤم وهو عادة من فترة ما قبل الإسلام حيث سمي بالتشاؤم لأن الناس في فترة ما قبل الإسلام كانوا متشائمين من الطيور مثل البوم والغربان والطيور الأخرى ويعودون إلى ما فعله وتجدر الإشارة إلى أن الخرافات حرمت في الدين الإسلامي لأنها تعتبر نوعاً من الشرك بالله.

البديل الشرعي للتطير

لقد غير الدين الإسلامي الكثير من العادات والتقاليد التي كانت سائدة في العصر الجاهلي عندما قلد الجهلاء بعض العادات السيئة مثل وأد البنات، وعبادة الأصنام، والطيران، والتشاؤم، وخلق الله تعالى بديلاً عن الطيران، والذي كان بمثابة عادات العصر الجاهلي ووسائل التنبؤ والتنبؤ بحركة الطيور في الخارج إنه نوع من الشرك بالله، وما أدخله الله تعالى عن الطيران هو

  • الجواب صلاة الاستخارة.

حكم الطيرة في الإسلام

تعتبر الطيرة من أنواع الشرك في الدين الإسلامي، وهذا من قوله الرسول صلى الله عليه وسلم “الطيرة شرك بالله”، حيث اتفق علماء الدين على هذا الحكم على أنه اعتقاد بأن هناك هو من يجلب النفع والضرر للناس إلا الله تعالى، فهو الشرك بالله، بالإضافة إلى الطيرة من أسباب السحر، كما قال رسول الله أيافة وتيرة وطرق كوخ جبنه.

صور التشام عند العرب

هناك العديد من صور الطيرة التي يحملها الناس بسبب معتقداتهم، ومنها ما يلي

  • التشاؤم من رؤية أعور.
  • التشاؤم يوم الاربعاء او شهر شوال.
  • المتشائمون متشائمون بشأن الرقم عشرة.
  • تشاؤم من شهر صفر الهجري.
  • التشاؤم من حركة العين أو طنين الأذن.
  • والبعض متشائم من رؤية بعض الطيور مثل الغربان والبوم.

مقالات ذات صلة