ما هو مرض السالمونيلا ويكيبيديا

 

بيضة كيندر الشهيرة، والتي أحدثت ضجة كبيرة بين عدد كبير من النشطاء عبر مواقع التواصل، وكانت سببا في زيادة البحث لمعرفة التفاصيل المتعلقة بالمرض وما هي أعراضه وكيفية الوقاية منه في ظل انتشاره بين الأطفال في كذا دولة في العالم.

ما هو مرض السالمونيلا ويكيبيديا

هو مرض بكتيري يصيب السبيل المعوي، أي يتركز وجوده في الأمعاء البشرية والحيوانية ويتم إخراجها مع البراز وفي أغلب الأوقات السبب الرئيسي لهذا المرض يكون التلوث إما في الطعام أو المياه، وأغلب الأعراض المشتركة بين المصابين بهذا المرض تدور حول الإسهال وتشنجات في البطن والحمى ومن الطبيعي أن يتعافى المصاب من 2 إلى 3 أيام بدون تدخل علاج معين، وزادت شهرة المرض بعد وجود عدد من الإصابات بين الأطفال في بريطانيا وكانت السبب في المرض هي شوكولاتة بيضة كيندر المخصصة للأطفال.

أنواع السالمونيلا

هذا المرض له أنواع عدة قد تصيب عدة مناطق في الجهاز الهضمي ، حيث تتكون السالمونيلا أكثر من 2300 سلالة  يمكنها أن تصيب الإنسان والحيوان لها القدرة على إصابة الإنسان والحيوان، ولكن أشهر أنواع هي سلالة سالمونيلا تيفيموريم التي تكون السبب في حمى التيفوئد، وهناك سلالة سالمونيلا انتريتدس وهما اشهر أنواع السلالات التي يتم الإصابة بها حول العالم، وقد يتعرض الشخص المصاب لنوع من الجفاف بسبب الإسهال الشديد الذي يسببه المرض، مما يجعل الموضوع خطرا إن تم انتشار العدوى خارج الأمعاء.

تشخيص السالمونيلا

كيف يمكن تشخيص الحالة المرضية بأن الشخص مصاب بهذا المرض، عند ظهور بعض من الأعراض وخاصة بعد تناول نوع معين من اللحوم أو الدواجن أو هناك بعض المنتوجات التي تكون غير مطهوة بشكل جيد، وتبقى فترة احتضان المرض من يومين لثلاثة أيام وعند بداية ظهور الأعراض مثل: الإسهال والحمى والغثيان والقيء والتشنجات في البطن وظهور دم في البراز والصداع والقشعريرة، يتم الجزم أن الشخص مصاب بهذا المرض، ولكن الأمر المخيف إذا أدت بعض أنواع السالمونيلا إلى الإصابة بالحمى التيفوئد وهو أكثر ظهور في الدول الفقير.

مدة علاج بكتيريا السالمونيلا

تتراوح مدة علاج المرض إلى سبعة أيام أقصاها، وقد نوهت إدارة المواد الغذائية والعقاقير أن السبب المباشر في المرض هو وجود توابل ملوثة أيضا كله يعود لسبب التلوث ، لأن المرض ينتشر إن كان هناك تلوث في الأغذية وعدم غسل الفواكه والخضار الطازجة بشكل جيد، أو عدم غسل الأيدي بشكل مباشر عند الخروج من الحمام أو تغير الحفاضات الخاصة بالأطفال، والأمر يصبح أكثر خطورة إذا أصاب الجهاز المناعي مما يهدد حياة الإنسان، وقد تعمل على السبب في جرثومة الدم التي يبقى صاحبها يعاني لفترة طويلة من ملازمة الجرثومة.